
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يَـا لَحْظَـهُ أَثْخَنْـتَ قَلْـبي جِراحْ
كــأَنَّ قَتْلِــي لَـك أَمْـرٌ مُبـاحْ
يَـا مُهَـجَ العُشـَّاقِ مَـاذا جَنَـتْ
عَليـكِ فـي الحُـبِّ عُيُـونُ المِلاحْ
غَرتْــكِ مِــن أَجْفانِهــا فَتْـرَةٌ
وَكَيْــفَ يُغَتَــرُّ بِلِيـنِ الصـِّفاحْ
أَمَـا علَـى أَلحـاظِ مِـن قَتْلِنـا
مِــن قَــوَدٍ أَوْ حَـرَجٍ أَوْ جُنـاحْ
لاقَـى الـدُّجَى مِـن شَعْرِهِ بالدُّجَى
والصـُّبْحَ مِـن طَلْعَتـهِ بِالصـَّباحْ
وَزَارَ وَالنَّجْــمُ قَصــِيرُ الخُطَـى
في السَّيْرِ والنَّسْرُ مَهِيضُ الجَناحْ
قال ابن تغري بردي:وكان السراج أشقر أزرق العين. وفي ذلك يقول عن نفسه:ومـن رآنـي والحمـار مركبي وزرقـتي للـروم عـرق قد ضربقـال وقـد أبصـر وجهي مقبلاً لا فارس الخيل ولا وجه العرب