
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كلَّفْتِنـي مـا لَـمْ أُطِقْ في الصِبَّا
فَكَيــفَ والشــَّيبُ بِفُـودِي نَزِيـلْ
والشـــِّعْرُ لا بَيْـــعٌ وَلا حَلَّـــةٌ
وَلا ســِراجٌ منــهُ يَســْوَى فَتِيـلْ
والنَّــاسُ فـي أوسـعِ عِيـدٍ وَقَـد
يَشكُو الطَّبِيبُ اليومَ شَكْوَ العَلِيلْ
وَهِرَّتـــي قَــدْ هَــوِيَتْ هِجرَتــي
إذْ نارُنا في العِيد نَارُ الخَلِيلْ
فَمُــرْ تَقـيَّ الـدِّينِ فـي طَبْخِنـا
نَسـْعَى فَقَصـْدُ الصـُّلْحِ قَصـْدٌ جَمِيلْ
وَنِعْـــمَ مَـــن وَكَّلَـــهُ هَيّنــاً
وَحَســْبُنا اللَّـهُ وَنِعْـمَ الوَكِيـلْ
قال ابن تغري بردي:وكان السراج أشقر أزرق العين. وفي ذلك يقول عن نفسه:ومـن رآنـي والحمـار مركبي وزرقـتي للـروم عـرق قد ضربقـال وقـد أبصـر وجهي مقبلاً لا فارس الخيل ولا وجه العرب