
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَقَـد كُنـتُ دَهْـراً لِلمُروءةِ نَاشِدا
أُسـَائِلُ عَنهـا مَـن أَغـارَ وَأَنْجَدا
وَأَسـمَعُ عَنهـا مَـا يَشـوقُ ولا أَرَى
إلى أَنْ رَأَتْ عَيْني العَزازيَّ أحمدا
فَــراشَ جَنـاحِي نَحْـوَ مَلْـكٍ مُتَـوَّجٍ
تَخِــرُّ لَــهُ الأَفلاكُ مـا لاحَ سـُجَّدا
وأَنشـدْتُهُ فـي حَضْرةِ المُلْكِ قَاعِداً
وَوَدَّ ابـنُ أَوْسٍ ثَـمَّ لو قَامَ مُنشِدا
ولا بِيـــتَ إلا والشــِّهابُ مُعــزِّز
يَقـولُ أَعِـدْ فَالعَوْدُ مَازالَ أَحمدا
وأَردَفَ لـيَ النُّعْمى بِنُعْمىَ مُشافهاً
بهـا الأفضَلَ المَلْكَ الجَوادَ مُمَجِّدا
فأَنشـدْتُ كالحـالِ التي قَدْ تقدّمتْ
وَعَـادَ شِهابُ الدِّين يُثني كَما بَدا
يَقـولُ كَـذا فلينظـمِ الشِّعْرَ نَاظِمٌ
وَيَـأْتي بـهِ الأَملاكَ مَثْنَـى ومَوحِدا
فَحَـدَّثتُ نَفسـي بـالغِنى غيرَ كاذِبٍ
لأَنَّ بَنـي أَيُّـوبَ هُـمْ مَنْبـعُ النَّدا
وَلَـمْ تَـرَ عَينـي شاعِراً وَدَّ شاعِراً
لِذا وَلِذا ما شادَ هذا الفَتَى سُدَى
فَعـاشَ شـِهابُ الـدِّينِ يُفدَى بحُبِّهمْ
وَبينَهُـمُ والعَبْـدُ مِن جَمْلَةِ الفِدا
قال ابن تغري بردي:وكان السراج أشقر أزرق العين. وفي ذلك يقول عن نفسه:ومـن رآنـي والحمـار مركبي وزرقـتي للـروم عـرق قد ضربقـال وقـد أبصـر وجهي مقبلاً لا فارس الخيل ولا وجه العرب