
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جــزى اللـه خيـراً كلمـا ذَرَّ شـارقٌ
ســعيداً ولاقتــه التحيّــة والرحـبُ
وحلحلـــةُ المغـــوار للــه جَــدّهُ
فلـو لـم ينله القتل بادت إذن كلبُ
بنــي عبــد وَدّ لا نطــالبُ ثأرنــا
مـن النـاس بالسلطان إن شبّت الحربُ
ولكــنّ بيــضَ الهنـد تسـعر نارَنـا
إذا مـا خبـت نار الاعادي فما تخبو
أبــادتكم فرســانُ قيـس فمـا لكـم
عديــدٌ إذا عُــدَّ الحصـا لا ولا عقـبُ
بأيـــديهم بيـــضٌ رقــاق كأنهــا
إذا مـا انتضـوها فـي اكفهمُ الشهب
فســُبُّوهُم إن انتــمُ لــم تُطـالبوا
بثــأركم قـد ينفـع الطـالبَ السـبُّ
ومـا امتنـع الاقـوام عنـا بنـأيهم
سواء علينا النأيُ في الحرب والقرب
زفر بن الحارث بن عمرو بن معاذ الكلابي، أبو الهذيل.أمير، من التابعين، من أهل الجزيرة، كان كبير قيس في زمانه، شهد صفين مع معاوية أميراً على أهل قنسرين، وشهد وقعة مرج راهط مع الضحاك بن قيس الفهري، وقتل الضحاك، فهرب زفر إلى قرقيسيا (عند مصب نهر الخابور في الفرات) ولم يزل متحصناً فيها حتى مات، وكانت وفاته في خلافة عبد الملك بن مروان، قال البغدادي: في بضع وسبعين.