
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فخَرَت ابن مخلاةِ الحِمار بِمَشهَدٍ
عَلاكَ به في المرج من لا تُدافِعُ
عَلاكَ بــه قـومٌ كأنـكَ وسـَطهم
إِذا الحـربُ شَبّت ثعلبٌ متظالع
فـإن نكُ نازَعنا قُريشاً فإنّهُم
أخونـا ومولانـا الذين نُنازِعُ
فـأيّ قَبيلَينَـا وأُمِّـك ما يكُن
لـه المُـك تَتبَعـهُ وخدُّك ضارع
زفر بن الحارث بن عمرو بن معاذ الكلابي، أبو الهذيل.أمير، من التابعين، من أهل الجزيرة، كان كبير قيس في زمانه، شهد صفين مع معاوية أميراً على أهل قنسرين، وشهد وقعة مرج راهط مع الضحاك بن قيس الفهري، وقتل الضحاك، فهرب زفر إلى قرقيسيا (عند مصب نهر الخابور في الفرات) ولم يزل متحصناً فيها حتى مات، وكانت وفاته في خلافة عبد الملك بن مروان، قال البغدادي: في بضع وسبعين.