
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا لائميـن علـى التصابي
لـو تعلمـون ببعـض ما بي
لعـذر تمـوني في التشاغل
بــــالملاهي والشــــراب
صــبح المشــيب ألـم بـي
لهفـي علـى عصـر الشـباب
لمــا تعــرّضَ لـي الصـبا
بجـوىً فزِعَـت إلى التصابي
والحــرّ ينتهِــبُ الشـرور
ولا يبــــالي بالعقـــاب
ألــــم العتـــاب دواؤهُ
فـي وصـل زينـب والربـاب
وجمـــال ســاق كــالغزا
لة في المجىء وفي الذهاب
غنـــج اللــواحظ أحــور
خلــو المراشـف والرُضـاب
يســـعى بكـــاسَ مدامَــةِ
صـفاراء كـالنبر المـذاب
جليــت وقـد صـاغ المـزا
ج لكأســها دُرَّ الحبــابي
كالشـــــمسِ إلا أنهــــا
لا تختفــي تحــت النقـاب
علي بن عمر بن قزل التركماني الياروقي المصري، سيف الدين، المشدّ.شاعر، من أمراء التركمان، كان (مشدّ الديوان) بدمشق، ولد بمصر، وتقلب في دواوين الإنشاء، وتوفي بدمشق.له (ديوان شعر- خ).