
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
الآنَ حيـــن تَزَيَّــنَ الظُّهــرُ
مَيثــاؤُهُ وَبِراقُــهُ العُفــرُ
بَسَطَ الربيع بِهَا الرِّياضَ كما
بسـطت قُطـوعَ اليُمنَـةِ الحُمرُ
بَرِّيَّــةٌ فِــي البَحـر نابِتَـةٌ
يُجـبى إِلَيهَـا البَـرُّ والبَحرُ
وجَـرى الفُـرَاتُ عَلى مَياسِرِها
وجَـرى علـى أَيمانِهَـا الزَّهرُ
وَبَـدا الخَورنَـقُ في مطالِعَها
فَــرداً يَلُـوحُ كـأَنَّهُ الفَجـرُ
كَـانَت مَنـازِل للملُـوكِ وَلَـم
يَعمَــل بهــا لمُمَلَّــكٍ قَـبرُ
محمد بن عبد الله (الملقب بكناسة) بن عبد الأعلى المازني الأسدي، من أسد خزيمة، أبو يحيى.من شعراء الدولة العباسية، من أهل الكوفة، كان عالماً بالعربية وأيام الناس، رواية للكميت وغيره من الشعراء، وهو ابن أخت إبراهيم بن أدهم الزاهد.