
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تُـؤَنِّبُنِي أَن صـُنتُ عِرضـِي عِصـَابَةٌ
لهـا بَيـن أَطنَـابِ اللِّئَامِ بصيصُ
يقولـون لـو غمضـت لازددت رفعةً
فقُلــتُ لهــم إنـي إذاً لحريـصُ
أتكلــم وجهــي لا أبـاً لأبيكُـمُ
مطــامِعُ عنهــا للكـرامِ مَحِيـصُ
معاشِي دُوَينَ القُوت والعِرضُ وافِرٌ
وبَطنـي مِـن جَـدوى اللئامِ خمِيصُ
أَعــزُّ وأزكـى مـن ثَـراءٍ يَمُنُّـهُ
عَليــكَ لَئيـمٌ مـا حَييـتَ وَصـُوصُ
سـألقى المنايا لم أُخالِط دَنيَّةً
ولـم يَسرِ بي في المخزِيَاتِ قَلُوصُ
محمد بن عبد الله (الملقب بكناسة) بن عبد الأعلى المازني الأسدي، من أسد خزيمة، أبو يحيى.من شعراء الدولة العباسية، من أهل الكوفة، كان عالماً بالعربية وأيام الناس، رواية للكميت وغيره من الشعراء، وهو ابن أخت إبراهيم بن أدهم الزاهد.