
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
الأمــــــر جــــــد وهــــــو غيــــــر مـــــزاح
فاعمـــــل لنفســـــك صـــــالحا يـــــا صـــــاح
كيــــــف البقــــــاء مــــــع اختلاف طبــــــائع
وكــــــــــرور ليــــــــــل دائم وصـــــــــباح
الـــــدهر أنصـــــح واعـــــظ يعـــــظ الفــــتى
ويزيـــــــد فـــــــوق نصــــــيحته النصــــــاح
وانظــــــر بعينــــــك اليقيــــــن ولا تســــــل
يـــــا أيهـــــا الســـــكران وهــــو الصــــاحي
تجــــري بنــــا الــــدنيا علــــى خطـــر كمـــا
تجــــــــــري عليـــــــــه ســـــــــفينة الملاح
تجـــــري بنـــــا فــــي لــــج بحــــر مــــاله
مـــــــن ســـــــاحل أبـــــــدا ولا ضحضـــــــاح
شـــــغل البريـــــة عـــــن عبـــــادة ربهـــــم
فتــــــــن علـــــــى دنيـــــــاهم وتلاحـــــــي
ومحبـــــة الـــــدنيا الــــتي ســــلكنا بهــــم
أبـــــــــداً مـــــــــع الأزواج والأشـــــــــباح
كـــــل البريـــــة شـــــارب كـــــأس الـــــردى
مـــــــن حتـــــــف أنـــــــف أو دم ســـــــفاح
لا تبنئس للحادثـــــــــــــات ولا تكـــــــــــــن
بمســـــــرة فـــــــي الــــــدهر بــــــالمفراح
أفــــــأين هــــــود ذو التقــــــى ووصــــــيته
قحطــــــــــان زرع نبــــــــــوة وصــــــــــلاح
أم أيـــــــن يعــــــرب وهــــــو أول معــــــرب
فـــــي النـــــاس أبــــدى النطــــق بالإنصــــاح
أم أيـــــن يشـــــجب خـــــانه مـــــن دهـــــره
شــــــجب وحــــــاه لــــــه بقـــــدر واحـــــي
وســــبا بــــن يشــــجب وهــــو أول مـــن ســـبأ
فـــــي الغـــــزو قـــــدما كـــــل ذات وشــــاح
أو حميـــــــــر وأخـــــــــوه كهلان الــــــــذي
أودى بحـــــــــادث دهـــــــــره المجتــــــــاح
وملـــــوك حميـــــر ألـــــف ملـــــك أصــــبحوا
فـــــي الـــــترب رهـــــن ضـــــرائح وصـــــفاح
آثــــــارهم فــــــي الأرض بخبرنــــــا بهــــــم
والكتــــــب مــــــن ســـــيرٍ تقـــــص صـــــحاح
أنســـــــابهم فيهــــــا تنيــــــر وذكرهــــــم
فـــــي الطيـــــب مثـــــل العنــــبر النفــــاح
ملكـــــوا المشـــــارق والمغـــــارب واحتــــووا
مــــــا بيـــــن أنقـــــرة ونجـــــد الجـــــاح
ملكـــــت ثمـــــود وعـــــاداً الأخـــــرى معــــا
منهــــــم كــــــرام لـــــم تكـــــن بشـــــحاح
أيـــــن الهميســـــع ثـــــم أيمـــــن بعـــــده
وزهيــــــــر ملــــــــك زاهـــــــر وضـــــــاح
فــــــي عصـــــره هلكـــــت ثمـــــود بناقـــــةٍ
لقيــــــت بهـــــا ترحـــــاً مـــــن الأتـــــراحِ
وعريـــــــب أو قطـــــــن وجيــــــدان معــــــاً
أضـــــــحكوا كـــــــأنهم نـــــــوى وضـــــــاح
والغــــــــوث غــــــــوث المرمليــــــــن ووائل
أو عبــــــد شــــــمس ذو النــــــدى الفيـــــاح
وزهيـــــــــر الصـــــــــوار أو ذو يقــــــــدمٍ
منيــــــــا بــــــــدهرٍ ســـــــالبٍ طـــــــراحِ
أم أيــــن ذو أنــــس وعمــــرو وابنــــه المـــل
طـــــــــــاط لـــــــــــط بمســـــــــــحت جلاح
والملــــــك بعـــــدهم إلـــــى شـــــددٍ بـــــه
عصـــــــف الزمـــــــان كعاصــــــف الأريــــــاح
والحــــــارث الملــــــك المســــــمى رائشـــــا
إذ راش مـــــــن قحطـــــــان كــــــل جنــــــاح
وحبـــــــاهم بغنــــــائم الفــــــرس الــــــتي
فاضـــــــــت علـــــــــى الجنـــــــــدي والفلاح
وغــــــزا الأعــــــاجم فاســــــتباح بلادهــــــم
ملــــــك حمــــــاه كــــــان غيـــــر مبـــــاح
ركـــــب الســــفينة إلــــى بلاد الهنــــد فــــي
لجــــــج يســـــير بهـــــا علـــــى الألـــــواح
وبنـــــــى بأرضـــــــهم مدينـــــــة رايــــــة
فيهـــــــا الجبـــــــاة لعامـــــــل جــــــراح
والـــــترك كـــــانت قـــــد أذلـــــت فارســــا
لــــــم يســـــتروا مـــــن شـــــرهم بوجـــــاح
فشـــــــكوا إليــــــه فزارهــــــم بمقــــــانب
فيهـــــــا صـــــــراح ينتمـــــــي لصـــــــراح
تركـــــوا ســــبايا الــــترك فيهــــم بينهــــم
للــــــبيع تعـــــرض فـــــي يـــــد الصـــــياح
وغـــــــدا منوشـــــــهر يمـــــــت بطاعـــــــة
وولايــــــــة مــــــــن منعــــــــم منـــــــاح
أو ذو المنـــــار بنـــــى المنــــار إذا غــــزا
ليــــــــدله فـــــــي رجعتـــــــه ومـــــــراح
ألقـــــــى بمنقطــــــع العمــــــارة بركــــــه
فـــــي الغـــــرب يـــــدعو لات حيـــــن بــــراح
والعبـــــد ذو الأذعـــــار إذ ذعـــــر الـــــورى
بوجــــــوه قـــــوم فـــــي الســـــبأ قبـــــاح
قـــــوم مـــــن النســـــناس مـــــذكورون فــــي
أصــــــــى الشــــــــمال كــــــــل ريـــــــاح
وأخـــــــــوه إفريقيـــــــــس وارث ملكــــــــه
حتـــــــف العـــــــدو وجــــــابر الممتــــــاح
ملـــــك بنـــــى فـــــي الغـــــرب إفريقيـــــةً
نســـــــبت إليـــــــه بأوضـــــــح الإضـــــــاح
وأحـــــــل فيهـــــــا قـــــــومه فتملكــــــوا
مــــــا حولهــــــا مـــــن بلـــــدة ونـــــواح
وكـــــــذلك الهـــــــدهاد أيضــــــاً عــــــامر
هـــــــدت قواعـــــــد ملكـــــــه المنصــــــاح
أم أيــــــن بلقيــــــس المعظــــــم عرشــــــها
أو صــــــرحها العــــــالي علــــــى الأصـــــراح
زارت ســـــــــليمان النـــــــــبي بتــــــــدمر
مـــــــن مـــــــأرب دنيــــــا بلا اســــــتنكاح
فـــــي ألــــف ألــــف مدجــــج مــــن قومهــــا
لــــــم تــــــأت فـــــي إبـــــل إليـــــه طلاح
جـــــاءت لتســـــلم حيـــــن جـــــاء كتـــــابه
بــــــــدعائها مـــــــع هدهـــــــد صـــــــداح
ســــــجدت لخالقهــــــا العظيــــــم وأســـــلمت
طوعـــــــا وكـــــــان ســـــــجودها لــــــبراح
أو ياســـــر الملــــك المعيــــد لمّــــا مضــــى
مــــــن ملــــــك حــــــي لا تـــــراه لقـــــاح
أبقـــــي بـــــوادي الرمـــــل أقصــــى موضــــعٍ
بـــــــالغرب مســـــــند ماجـــــــدٍ جحجــــــاح
لـــــم يلـــــق بعـــــد عبـــــوره بيتــــاً ولا
شــــــــيئاً مــــــــن الحيــــــــوان ذي الأرواح
أم أيـــــن شـــــمر يرعـــــش الملــــك الــــذي
ملـــــــك الــــــورى بــــــالعنف والإســــــجاح
قــــــد كـــــان يرعـــــش مـــــن رآه هيبـــــة
ورنـــــــا إليـــــــه بطرفـــــــه اللمــــــاح
وبـــــــه ســـــــمرقند المشــــــارق ســــــميت
للــــــه مــــــن غــــــازٍ ومــــــن فتــــــاح
وأتــــــــــى بمالـــــــــك فارســـــــــٍكيقاوسٍ
فـــــي القيـــــد يعـــــثر مثخنـــــا بجــــراح
فأقام في بئرٍ بمأرب برهةً في السجن يجأر معلناً بصياح
فاســـــــتوهبت ســــــعدى أباهــــــا ذنبــــــه
فعفــــــــى وســـــــيره بحســـــــن ســـــــراح
والأقـــــــرن الملـــــــك المتــــــوج تبــــــع
عــــــــــراك البلاد بكلكـــــــــل فـــــــــداح
وغــــــزا بلاد الـــــروم يبغـــــي وادي إلـــــي
قــــــــوت صــــــــاحب عــــــــزة وطمـــــــاح
فقضـــــى هنالـــــك نحبـــــه وأتـــــى إلـــــى
أجــــــــل معــــــــد للحمـــــــام متـــــــاح
والـــــــرائد الملــــــك المتــــــوج تبــــــع
ملــــــــــك يـــــــــرود الأرض كالمســـــــــاح
فتــــــح المــــــدائن والمشـــــارق وانتحـــــى
للصــــــــين فــــــــي بريـــــــة وبـــــــراح
فــــــأذاق يعـــــبر حتفـــــه فـــــدحى بـــــه
فــــــي عقــــــر لحـــــد للمنيـــــة داحـــــي
وأحــــــل مــــــن يمـــــن بتبـــــت معشـــــراً
أضــــــحوا بهـــــا عنـــــا مـــــن المـــــزاح
والــــترك قبــــل الصــــين كــــان لهـــم بـــه
يــــــــــوم شـــــــــتيم الـــــــــوجه والأكلاح
والكامـــــــل الملــــــك المتــــــوج أســــــد
فيــــــــه تقصـــــــر مـــــــدحه المـــــــداح
كـــــم قــــاد مــــن جيــــش أجيــــش كبابــــلٍ
وكتيبــــــــــــــةٍ تغشـــــــــــــى البلاد رداح
حــــــتى اســــــتباح بلاد فــــــارس بالقنـــــا
وبكـــــل أجـــــرد فـــــي الجيـــــاد وقـــــاح
والــــــترك والخــــــزر اســــــتباح بلادهـــــم
والـــــــروم منـــــــه تتقـــــــي بــــــالراح
والصـــــــين تجــــــبي خراجهــــــا عمــــــاله
فـــــــي بكـــــــرةٍ مـــــــن دهرهــــــم ورواح
نطـــــح الأعـــــاجم فـــــي جميـــــع بلادهـــــم
بأحــــــد قــــــرنٍ فـــــي الـــــوغى نطـــــاح
وأذاق مــــــــوليس الحمــــــــام وجــــــــؤذراً
ونجــــــــى قبـــــــاذ كثعلـــــــبٍ صـــــــياح
حـــــــتى أتــــــاه ذو الجنــــــاح برأســــــه
مــــــن أرض بلــــــخ ونهرهــــــا المنســــــاح
وأتـــــــى بقســـــــطنطين فـــــــي أغلالــــــه
وبهرمـــــــزٍ فـــــــي قيـــــــده الملحــــــاح
وغـــــــزوا أرض الشــــــمال فخــــــاض فــــــي
ظلماتهـــــــــا بمنـــــــــارة المصـــــــــباح
وكســــــى البنيـــــة ثـــــم قـــــوس هديـــــة
ســــــبعين ألفـــــاً مـــــن بنـــــات لقـــــاح
أم أيـــــن حســـــان بـــــن أســـــعد خـــــانه
دهــــــــــر تلا الإحســـــــــان بالإقبـــــــــاح
وريـــــــاح الطســـــــمى لمّـــــــا جـــــــاءه
مســـــــتعيدا فشـــــــفى غليـــــــل ريــــــاح
أفنــــــى جديســـــا باليمامـــــة إذا علـــــوا
طســــــــما بحـــــــد ذوابـــــــل وصـــــــفاح
أم أيـــــن عمـــــرو وصــــنوه المــــدرى لــــه
فأصــــــــاب صـــــــفقة خاســـــــرٍ كـــــــداح
لـــــم يســـــتمع مـــــن ذي رعيـــــنٍ عـــــذله
والحيـــــــن لايثنيــــــه الحــــــي اللأحــــــي
فبـــــــدت نــــــدامته وجــــــانبه الكــــــرا
فـــــرأى الســـــلو بغيـــــر شـــــرب الــــراح
أفنـــــــى رجــــــالا شــــــاركوه فأصــــــبحوا
ككبــــــاش عيــــــدٍ فــــــي يـــــدي ذبـــــاح
أو تبـــــع عمـــــرو بـــــن حســـــان الـــــذي
ســـــــفح الـــــــدماء بســــــيفه الســــــفاح
قتـــــــل اليهـــــــود بيــــــثرب وأراهــــــم
أنيــــــــاب ثغــــــــر للنيـــــــة شـــــــاح
أم أيــــــن عبــــــد كلالٍ الماضــــــي علــــــى
ديـــــــن المســــــيح الطــــــاهر المســــــاح
أو ذو معـــــــــاهر غلقـــــــــت أبــــــــوابه
فــــــأني لهــــــا الحــــــدثان بالمفتــــــاح
أو ذو نــــــواسٍ حــــــافر الأخــــــدود فــــــي
نجـــــران لـــــم يخـــــش احتمـــــال جنـــــاح
ألقـــــى النصـــــارى فـــــي نيــــرانٍ أججــــت
بوقــــــــود جمــــــــرٍ مضـــــــرمٍ لفـــــــاح
فـــــــدعا لـــــــه ثعلبـــــــان أحابشـــــــا
منهـــــــم بقـــــــاع الأرض غيــــــر ضــــــواح
فتقحـــــــم البحــــــر العمســــــق بنفســــــه
وســــــــــلاحه وجــــــــــواده الســــــــــباح
فغــــــدا طعامــــــاً بعـــــد عـــــز بـــــاذخ
للحــــــوت مــــــن نـــــونٍ ومـــــن تمســـــاح
وأتـــــى ابـــــن ذي يـــــزنٍ بأبنــــا فــــارس
لمّـــــــا تغـــــــرب وانثنـــــــى بنجـــــــاح
فغـــــــدا الأحبــــــاش للأعــــــارب أعبــــــدا
يشــــــــــرونهم بخســــــــــارة وربـــــــــاح
أيــــــن المثامنــــــة الملــــــوك وملكهـــــم
ذلـــــوا لصـــــرف الـــــدهر بعـــــد جمـــــاح
ذو ثعلبـــــــــان وذو خليــــــــل ثــــــــم ذو
ســــــــــحر وذو جــــــــــدن وذو صـــــــــروح
أو ذو مقــــــــار قبــــــــل أو ذو حزفــــــــر
ولقــــــــــد محـــــــــا ذا عثكلان مـــــــــاح
تلـــــك المثامنـــــة الـــــذرى مــــن حميــــر
كـــــــــانوا ذوي الإفســـــــــاد والإصــــــــلاح
أو ذو مراثـــــد جـــــدنا القيـــــل ابـــــن ذي
ســـــــحر أبــــــو الأذواء رحــــــب الســــــاح
وبنـــــــــوه ذو قيــــــــن وذو شــــــــقر وذو
عمـــــــران أهـــــــل مكـــــــارم وســـــــماح
والقيــــــل ذو دنيــــــان مــــــن أبنــــــائه
راح الحمــــــام إليــــــه فــــــي الــــــرواح
خـــــــدمتهم جـــــــن الهـــــــواء وســــــخرت
لمقـــــــاول بيـــــــض الوجـــــــوه صــــــباح
أم أيــــــــن ذو الرأيـــــــن أو ذو ترخـــــــم
ســـــــقيا بكـــــــأس للمنـــــــون ذبـــــــاح
أم أيــــــــن ذو يهــــــــر وذو يــــــــزنٍ وذو
بـــــــــؤس وذو بيـــــــــحٍ وذو الأنـــــــــواح
أم أيــــــــن ذو قيفــــــــان أو ذو أصـــــــبح
لـــــــم ينـــــــج بالإمســـــــاء والإصــــــباح
أم أيــــــن ذو الشــــــعبين أصـــــبح صـــــدعه
لــــــــم يلتـــــــم كمشـــــــعب الأقـــــــداح
أو ذو حـــــــــوال حبــــــــل دون مرامــــــــه
أو ذو منـــــــاخ لـــــــم ينــــــخ بمــــــراح
أم أيـــــــــن غمـــــــــدان أو ذو فــــــــائش
أو ذو رعيـــــــــن لـــــــــم يفـــــــــز بفلاح
أو ذو الكبـــــــــــاس وذو الكلاع ويحصــــــــــب
أضــــــحكوا وهــــــم للنائبــــــات أضــــــاحي
والقيـــــل أبرهـــــة بـــــن صـــــباح قضـــــى
نحبـــــــا وأبرهـــــــة أبـــــــو الصــــــباح
والصـــــعب ذو القرنيـــــن أدركـــــه الـــــردى
قصــــــدا ولــــــم يضـــــرب لـــــه بقـــــداح
وســـــطا علـــــى الصـــــيف هاتـــــك عرشـــــه
وعلـــــــى أخيـــــــه جذيمـــــــة الوضــــــاح
وجذيمـــــة الوضــــاح غيــــر جذيمــــة الــــزب
اء عــــــــن علــــــــم وعـــــــن إصـــــــحاح
والحـــــرة الزبـــــاء ســــيق لهــــا الــــردى
بيـــــــدي قصــــــير الخســــــر لا الأربــــــاح
قتلـــــت جذيمـــــة وهـــــو خاطبهـــــا ولــــم
تفعـــــــل كفعـــــــل نضـــــــيرة وســـــــجاح
أم أيــــــــن ذو أقــــــــان أو ذو أفــــــــرع
أو ذو الجنــــــاح هزبــــــر كــــــل جنــــــاح
أو ذو العـــــــــــبير وذو ذرائح خـــــــــــانه
دهـــــــر يعيـــــــد النســـــــر كالــــــذراح
أم أيــــــــن ذو بينـــــــون أو ذو مرعلـــــــى
وبنــــــــــو شـــــــــراحبيل وآل شـــــــــراح
أم أيــــــــن ذو شــــــــهران أم ذو مـــــــاور
أضــــــــــحت زنادهــــــــــا بلا قــــــــــداح
وعلـــــــــى الــــــــذي ملأ البلاد بخيلــــــــه
شـــــــهران مثـــــــل شــــــقيقه المصــــــباح
أم أيـــــــن فهــــــد أو همــــــال وابنــــــه
زيـــــــد عفـــــــاهم دهرهـــــــم بمســـــــاح
أم أيــــــــن ذو ثــــــــات وذو هكــــــــر وذو
نمـــــــــر وذو صـــــــــبر وذو المشــــــــراح
أم أيــــــــن ذو غيمــــــــان أو ذو شـــــــوذب
اللا بيــــــــــض فـــــــــي النســـــــــاء ملاح
أم أيـــــــــــن نبــــــــــع وذو ســــــــــخط
أو ذو الملاحـــــــــــــي لات حيـــــــــــــن ملاح
أم أيـــــــــن أوســـــــــان أو ذو مــــــــأذن
أم أيــــــــن ذو التيجــــــــان والإبــــــــراح
وعباهــــــل مـــــن حضـــــرموت مـــــن بنـــــي
أحمــــــــــاد والأشـــــــــبا وآل صـــــــــباح
والغــــــر مــــــن جـــــدن وأبنـــــا مـــــرة
وبنــــــي شــــــبيب والألـــــى مـــــن شـــــاح
وبنـــــــو الهزيــــــل وآل فهــــــد منهــــــم
مــــــن كــــــل هــــــش للنــــــدى مرتـــــاح
أذواء حميــــــر قــــــد ثــــــوت وملوكهــــــا
فـــــي الـــــترب ملـــــك ضـــــرائح وصـــــفاح
أضـــــحوا ترابـــــا يـــــوطئون كمثــــل مــــا
وطئت هوامــــــــــد تربـــــــــة وبطـــــــــاح
ذلــــــت لهـــــم دنيـــــاهم ثـــــم انثنـــــت
ترميهـــــــــم بـــــــــالحوافر الرمـــــــــاح
مطـــــرت عليهـــــم بعـــــد ســـــحب ســــعودهم
ســـــــحب النحـــــــوس بوابـــــــل ســـــــحاح
مــــا هــــابهم ريــــب المنــــون ولا احتمــــوا
عنــــــــــه بأســــــــــياف ولا أرمــــــــــاح
كلا ولا بعســـــــــــــــاكر ودســـــــــــــــاكر
وجحافـــــــــــل ومعاقــــــــــل وســــــــــلاح
ســــكنوا الــــثرى بعــــد القصــــور ولهــــوهم
بمطــــــــــاعم ومشــــــــــارب ونكــــــــــاح
أضـــــــحت مـــــــدثرة قصـــــــورهم الــــــتي
بنيـــــــت بأعمـــــــدة مـــــــن الصـــــــفاح
والـــــــدهر يمـــــــزج بؤســــــه بنعيمــــــه
ويـــــرى بنيـــــة الغـــــم فـــــي الأفـــــراح
نشوان بن سعيد الحميري، أبو سعيد، أو أبو الحسن.من نسل حسان ذي مراثد من ملوك حمير.قاض، علامة باللغة والأدب، من أهل بلدة (حوث) من بلاد حاشد، شمالي صنعاء، قال القفطي: كان يفضل قومه اليمنيين على الحجازيين ويفاخر عدنان بقحطان وله في ذلك نقائض مع الأشراف القاسمية أولاد الإمام القاسم بن علي العياني.وقال ياقوت (في معجم البلدان) ما مؤداه: استولى على عدة قلاع وحصون في جبل (صبر) المطل على قلعة تعز، حتى صار ملكاً.من كتبه (شمس العلوم ودواء العرب من الكلوم -ط) مجلدان منه، وطبعت منتخبات منه تتعلق بأخبار اليمن، و(القصيدة الحميرية -ط) وتسمى (النشوانية) نشرت مع شرحه لها، في مجلة الحكمة اليمانية بصنعاء؛ و(كتاب القوافي -خ)، و(الحور العين -ط) مع شرحه له، و(الفرائد والقلائد-خ) رسالة، و(خلاصة السيرة الجامعة لعجائب أخبار الملوك التبابعة -خ) جزء صغير.