
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا عابدَ الحرمَين لو أبصَرتَنا
لعَلِمـتَ أنّك في العبادَةِ تلعَبُ
مـن كـان يخضـِبُ خـدّه بدموعِه
فنُحورُنــا بــدمائِنا تَتَخَضـَّبُ
أو كـانَ يتعِـبُ خيلهُ في باطل
فخيولُنـا يـومَ الصبيحَةِ تتعبُ
ريحُ العبيرِ لكُم ونحنُ عبيرُنا
رهَـجُ السنابكِ والغبارُ الأطيَبُ
ولقـد أتانـا من مقالِ نبيّنا
قــول صــحيحٌ صـادقٌ لا يكـذبُ
لا يسـتوي غبـارُ خيل اللَه في
أنـف امرىـءٍ ودخانُ نارٍ تلهبُ
هـذا كتـابُ اللَه ينطق بينَنا
ليـس الشـهيدُ بمَيّـتٍ لا يكـذبُ
عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء، التميمي، المروزي أبو عبد الرحمن.الحافظ، شيخ الإسلام، المجاهد التاجر، صاحب التصانيف والرحلات، أفنى عمره في الأسفار، حاجاً ومجاهداً وتاجراً، وجمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء، كان من سكان خراسان، ومات بهيث (على الفرات) منصرفاً من غزو الروم.له كتاب في (الجهاد) وهو أول من صنف فيه، و(الرقائق-خ) في مجلد.