
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رأيـتُ أبـا حنيفـةَ كـلُّ يومٍ
يزيـدُ نباهـةً ويزيـدُ خيـرَا
ويَنطــق بالصـوابِ ويصـطفيه
إذا ما قال أهلُ الجور جورَا
يقــايسُ مــن يقايسـهُ بِلُـب
فمَـن ذا يجعلـون لـهُ نظيرَا
كفانــا فقـد حمّـادٍ وكـانَت
مصـيبتنا بـه أمـراً كـبيرَا
فــرَدَّ شـماتَة الأعـداء عنّـا
وأبـدى بعـدهُ علمـا كـثيرَا
رأيـتُ أبـا حنيفةَ حين يؤتى
ويُطلـبُ علمـهُ بحـراً غزيـرَا
إذا مـا المُشـكلاتُ تدافعَتها
رجـالُ العلمِ كان بها بصيرَا
عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء، التميمي، المروزي أبو عبد الرحمن.الحافظ، شيخ الإسلام، المجاهد التاجر، صاحب التصانيف والرحلات، أفنى عمره في الأسفار، حاجاً ومجاهداً وتاجراً، وجمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء، كان من سكان خراسان، ومات بهيث (على الفرات) منصرفاً من غزو الروم.له كتاب في (الجهاد) وهو أول من صنف فيه، و(الرقائق-خ) في مجلد.