
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا ليلةً حتى الصباح سهرتُها
قـابلتُ فيهـا بَـدرَها بأخيهِ
سمحَ الزمانُ بها فكانت ليلةً
عَـذُبَ العتـابُ بها لمجتذبيه
أحييتُهـا وأمَتُّهـا عـن حاسدٍ
مـا هَمُّـهُ إلاَّ الحـديث يَشـيه
ومُعـانقي حُلو الشمائل أهيفُ
جُمِعَـت ملاحـةُ كُـلِّ شـيءٍ فيـه
يختال معتدلاً فإن عبث الصبا
بقــوامهِ مُتَعَرِّضــاً يثنيــه
نَشوان تهجم بي عليه صبابتي
وبردُّنــي وَرَعــي فاسـتحييه
عَلِقَـت يـدي بعـذاره وبخـدِّه
هــذا أُقَبِّلــهُ وذا أجنيــه
لـو لم تخالط زفرتي أنفاسُه
كـانت تنـمُّ بنـا إلى واشيه
حَسَدَ الصباحُ الليلَ لما ضَمَّنا
غَيظـاً فَفَـرَّقَ بيننـا داعيـه
المبارك بن أحمد بن المبارك بن موهوب اللخمي الإربلي.مؤرخ، من العلماء بالحديث واللغة والأدب، كان رئيساً جليلاً، ولد بإربل، ولي فيها استيفاء الديون ثم الوزارة، استولى عليها الصليبيون، فانتقل إلى الموصل، وتوفي بها.له (تاريخ إربل) أربع مجلدات، و(النظام في شرح شعر المتنبي وأبي تمام -خ) كبير، و(ديوان شعر).