
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وافـى كتابُك يا مولاي مشتملاً
علـى ريـاض معـاذٍ نَشرُها أرجُ
فكـان أحسـن مـن سـحر تُقَلِّبُه
أجفـانُ ظَـبي مراضٍ حَشوُها غَنَجُ
إذا بـدا قيَّـد الأبصارَ منظرُه
فمـا لإنسـانِ عيـنٍ عنه مُنعَرَجُ
فَبِــتُّ أشـفي بـه داءً تَضـَمَّنَهُ
جوانـحٌ بات فيها الهَمُّ يَعتَلجُ
يـا من تغيَّرتِ الدنيا لِبُعدهم
فكُــلُّ رَحـبٍ فسـيحٍ ضـَيِّقٌ حَـرِجُ
استودعُ الله عيشاً مرَّ لي بِكُمُ
يرتـاحُ قلـبي لذكراهُ ويبتهجُ
ما راقني بعدكم شيءٌ سُررتُ به
فكُـلُّ مستحسـنٍ فـي ناظري سَمِجُ
المبارك بن أحمد بن المبارك بن موهوب اللخمي الإربلي.مؤرخ، من العلماء بالحديث واللغة والأدب، كان رئيساً جليلاً، ولد بإربل، ولي فيها استيفاء الديون ثم الوزارة، استولى عليها الصليبيون، فانتقل إلى الموصل، وتوفي بها.له (تاريخ إربل) أربع مجلدات، و(النظام في شرح شعر المتنبي وأبي تمام -خ) كبير، و(ديوان شعر).