
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لِمَـن الخَيـلُ كُـلَّ أَرضٍ تَجـوبُ
صـَحِبتُها فـي كُـلِّ شـِعبٍ شَعوبُ
وَالجَـواري الَّـتي يَضـيقُ بِها
البَحـرُ عَلـى أَنَّهُ فَسيحٌ رَحيبُ
غَيـرَ سـَيفِ الإِسـلامِ خَيـرُ فَتىً
عَـزَّ بِـهِ دينُنـا وَذَلَّ الصَليبُ
مَلِكٌ مِنهُ في الخِطابِ إِذا شاءَ
خَطيــبٌ وَفـي النِـزالِ خُطـوبُ
وَكَـأَنّي أَبـو نَـواسٍ إِذا مـا
جِئتُ مِصراً وَأَنتَ فيها الخَصيبُ
وَلَئِن كنـتُ مُخطِئاً فـي قِياسي
إِنَّ عُـذري ما قالَ قِدَماً حَبيبُ
لَـو أَرادَ الرَقيبُ يَنظُرُ جِسمي
مـا رَآهُ مِـنَ النُحـولِ رَقيـبُ
مِثـلُ دارِ الزَكِيِّ كيسي وَكَأسي
وَهِــيَ قَفــرٌ كَأَنَّهـا مَلحـوبُ
حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى.شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.