
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
طرقـت أميمـة أينقـاً ورحالا
ومصـرعين مـن الكـرى أزوالا
متوســدين إلــى أزمّـة ضـمر
فـالريث ما طاروا بهن عجالا
وكأنمـا جفـل القطا برحالنا
والليل قد تبع النجوم فمالا
يتبعـن ناحيـة كـأن قتودهـا
كسـيت بصـعدة نقنقـا شـوالا
صــعلا تـذكر السـفاء وعـردة
غلـــس الظلام فــآبهن رئالا
يـا ويـح مـا يفري كأن هويه
مريــخ أعـر أفـرط الأرسـالا
فألـح مـن حـب النجاء بمنكب
وسـما بآخر في السماء فطالا
مـا صـب بكريـاً علـى كعبيـة
تحتـل خطمـة أو تحـل قفـالا
إلا المقـادر فاسـتهيم فؤاده
مـن أن رأى ذهبا يزين غزالا
رئمـاً أغـن يصـيد حسـن دلاله
قلـب الحليـم ويطبي الجهالا
نظرت إليك غداة أنت على حمى
نظر الدوا ذكر الوصاة فمالا
طهمان بن عمرو بن سلمة الكلابي.شاعر، من صعاليك العرب وفتاكهم، كان زمن عبد الملك بن مروان، جمع السكري شعره وأخباره في كتاب (اللصوص)، وطبع جزء من ديوانه من غير أن يعرف أنه له، ثم ظهر له (ديوان- ط) شرح أبي سعيد السكري.