
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــا واليـاً بسـماحه ورمـاحه
أحيـا الرميـم وحيـر الاحيـاء
واذا تهـدمت المكـارم واعتدى
صـرف الزمـان أفادهـا الاحياء
انـي فقـدت بحسـن عـدلك غادةً
تقنـى الحيـاء وتقنـئ الاقذاء
واذا خلـوت بهـا آمنت بقربها
طـول الحيـاة وعيشـك الامـذاء
واذا دنـوت لهـا وجدت أديمها
يحكـي الصـقيل صـقالة وصـفاء
واذا قطنــت فلا تـروم تعظمـا
حيـن الحلـول لخـدرها وصـفاء
واذا طعنــت فلا تكلـف طـاقتي
عنــد الرحيــل مطيـة وجمـاء
لم تطعم الماء الزلال ولم تذق
طعـم الطعـام ولا ترى السيراء
صـاحبتها شرخ الشباب ولم أنل
منهـا المـراد تعففـاً وحيـاء
حـتى اذا انبجست شموس ذوائبي
وغـزا الصـباح بمفرقي الامساء
أنكحتهـا رشـأ رشـيقاً شـادناً
يحكي الغزالة في السماء سناء
حلـو المحيـا لا يـزال مجاوراً
لجمالهــا لا يعــرف الاغفــاء
جوانـا بلا جـوف أصـم مواصـلا
جفنــاً جسـا أو مقلـة رمـداء
فجعتـه فيها النائبات فاصبحت
عينــاه تـذرف للبعـاد دمـاء
فافحص له عن عرسه يا ذا الذي
ســاد السـماء وطـرز الاسـماء
معد بن نصر الله بن رجب، أبو الندى شمس الدين ابن أبي الفتح، المعروف بابن الصيقل الجزري.أديب، من أهل الموصل.له: (المقامات الزينية) خمسون مقامة على نسق الحريري، عزا روايتها إلى (القاسم بن جريال الدمشقي).