
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـتى أرتعـى روض النجـاء قريبا
وأرســو بصــبر ظـل فـي قشـيبا
وافكــر فــي شـد الاران وأزدرى
أبــا حنـف يرضـى الملام نصـيبا
فسـحقا اذا أجنى الرجاء وانثني
ســليم نـزال ظلـت فيـه عسـيبا
فـان بـت منصـوراً بجـون سـحابة
مـن الحـرص أمسي بالعناء قضيبا
ولـو اننـي صـليت للسـبت عامدا
لأنشــأت دهــراً لا تضــم نسـيبا
سأضـرب بالعضـب الخليـل مقومـاً
أخــا صـغر ظـن المسـيح صـليبا
وأحيا اذا أحيي من الجود جانبا
ليمســي خصـيباً للعفـاة جـذيبا
فمـن حب هذا الفن تالله لم أزل
مقيمــاً لاصـحاب السـؤال حبيبـا
ولــم أخفـض الانسـان الا تعففـا
لئلا يــبيت العــار فـي قريبـا
معد بن نصر الله بن رجب، أبو الندى شمس الدين ابن أبي الفتح، المعروف بابن الصيقل الجزري.أديب، من أهل الموصل.له: (المقامات الزينية) خمسون مقامة على نسق الحريري، عزا روايتها إلى (القاسم بن جريال الدمشقي).