
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـتى يشـتفي مـن لاعج الحزن والكربِ
حـتى يرتقـي في مصعد الفوز والقربِ
مــتى يجتنــي الآلاء ذات جنـى عـذبِ
بطيـء عـن التقـوى سريع إلى الذنبِ
قريـب مـن المهـوى بعيـد عـن الربِ
بــدنياه مغـرى فهـو فـي حسـراتها
يؤمــل بــرد العيـش فـي جمراتهـا
ويرجـو سـداد السـعي مـن عثراتهـا
بــه ســَكرة مـا زال فـي غمراتهـا
طريحــاً صــريعاً لليــدين وللجنـب
أميلاً إلـى الـدنيا وزيغاً عن الهدى
والشـيب منـك الـرأس عمّـم وارتـدى
لقـد طـالت الآمـال إذ قصـر المـدا
بـدا الشـيب في فوديك ينذر بالردى
فكم ذا التمادي في السفاهة والعُجبِ
علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب.شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.