
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بقلـبي حـديثٌ منـك إنـي خبأته
اذا ما خلونا ساعةَ الوصل قلتهُ
فتقـرأ مـن شوقي كتاباً مترجماً
بـدمعي علـى خـدي اليـك كتبتهُ
وبـي منـك داءٌ أصـلهُ كان نظرةً
عـدمتُ اصـطباري عنك لما وجدته
شـوإني اذ أبصـرت شخصـك مقبلاً
تغيـرَ منـي الحـالُ عمـا عهدته
وقـال جليسـي مـا لوجهك اصفرا
فقلـت لـه بـالرغم عنـي صبغته
سـألت طـبيب الحـي ماذا دواؤهُ
فـرقَّ لمـا أشـكوهُ لمـا سـألته
فمـدَّ الـى قلـبي يداً وهو خافقٌ
فغــالطته عنــه وقلـتُ فقـدته
وقـال لمـن تهـوى فقلـت أهابه
ويسـبقني دمعـي اذا مـا ذكرتهُ
زَينب بنت علي بن حسين بن عبيد الله بن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف فواز العاملي. أديبة، مؤرخة، من شهيرات الكاتبات. ولدت في (تبنين) من قرى جبل عامل ببلاد الشام وتعلمت بالإسكندرية وتتلمذت فيها للشاعر حسن حسني الطويراني (وكان يصدر جريدة النيل)، وكتبت واشتهرت وانتقلت إلى القاهرة، وزارت دمشق، فتزوجت بأديب نظمي الدمشقي، وافترقا بعد قليل، فعادت إلى القاهرة، وتوفيت بها. لها (الدر المنثور في طبقات ربات الخدور- ط) مجلد كبير من أفضل ما صنف في بابه، و(الرسائل الزينبية- ط) مجموع من مقالاتها، و(مدارك الكمال في تراجم الرجال)، و(الجوهر النضيد في مآثر الملك الحميد)، و(ديوان شعر) جمعت فيه منظومات لها.