
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا ابن الخلائف من مروان أنجبك ال
بيـض الجهاضـيم والغـر اللهـاميم
ســخرت للحنــش المرجـوم ذا جشـشٍ
كــــــل البريـــــةِ مهـــــزوم
كــأن أنفاســه مــن ســمه لهــبٌ
فكــلُّ مــا مــسَّ ملــدوغٌ ومغشـومُ
مـــا قلعـــةُ الحنــشِ المرجــوم
لجحفــلٍ حرجــت عنــه الــدياميمُ
كــاليم تسـمعُ فـي حافـاته قصـفاً
مــن كـل أوبٍ لـه كالرعـد هينـومُ
كأنمــا بيــن لجيــه وقـد درجـت
ســفينةٌ عطبــت فــي جوفهــا رومُ
للّــه مــن ذلـت الـدنيا لصـولته
ومـن لـه الدهر أعلى الفتح مقسومُ
وهو احد من نقل الصفدي تراجمهم عن كتاب حرقوص الجياني قال:قال حرقوص: (1) كان شاعراً مفلقاً وفحلاً مجوداً مطبوعاً مقتدراً كثير الإبداع حسن التوليد مليح المعاني بعيد الغور رقيق الذهن. له شخص إنسي وفطنة جني. وكان متفلسفاً في غير ما جنس من الصناعات.ويقال إنه أول من فك في بلادنا العروض وفتح مقفله وأوضح للناس ملتبسه، وكان أبصر الناس بالنجوم وأعلمهم بدقائقها وأعرفهم بالفلك ومجاريه، وكان أقل الناس سرقة من شعر غيره ...إلخ(1) حرقوص مؤرخ شهير ترجم له ابن الفرضي في تاريخ علماء الاندلس قال: (عُثْمان بن سَعيد الكِنانيّ: من أهْل جَيّان. سَكَنَ قُرطُبة؛ يُكنّى: أبا سَعيد ويُعرَف: بَحَرْقُوص. سمعَ: من بَقِيّ بن مَخلَد. وكانَ من رؤساء أصحابِهِ. وكانَ: جامِعاً لِلْكُتُب مُعْتَنياً بالعِلم، مُناظِراً على مَذهَب الشّافعيّ وغَيرهُ. وألّفَ كِتاباً: في شُعراء الأندَلُس، طَبّقَهُم فيه. وكانَ مُتَفَنِناً في الآداب والرِواية تُوفّي: قَريباً من سَنَة عِشْرين وثلاث مائة ذكرَ تاريخ وَفاتَهُ: أبو سَعيد. وذكرهُ خالِد وأثنى عليه ) وفي إيضاح المكنون ذيل كشف الظنون: أخبار شعراء الأندلس، لأبي سعيد عثمان بن سعيد الكناني الأندلسي المتوفى سنة 320هـ