هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إنّــي لأحســُد عاشـقيك ورَحمـةً
أبكيهــمُ مــن أدمُعـي بِغِـزارِ
نظـروا إلـى جنّاتِ وجنتِك التي
قـد حَـفَّ منهـا الوردَ آسِ عذارِ
فتمتَّعَــت أبصــارُهم بنَعيمهـا
ومــن النعيـم تمتُّـع الأبصـارِ
حتى إذا طلبوا الوصالَ وعُذِّبوا
بـالطَردِ عنـك وساء بُعدُ الدارِ
قـدَحت زنادُ الشوقِ في أكبادِهم
نـارَ اللظـى منهـا كبعضٍ شَرار
فـإذا رأيتَهـم رأيـتَ عيـونهم
فــي جنَّـةٍ وقلـوبَهم فـي نـارِ
مصطفى بن حسن بن محمد الصمادي، الحنفي، الدمشقي.شاعر أديب، كاتب من الكتاب الذين سحروا برقة بيانهم وبراعة بنانهم العقول والألباب، من كتاب الخزينة السلطانية الميرية.وهو القائل:إن الذين تقدموا لم يتركوا معنى به يتقدم المتأخر
