
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خليلَــيّ بــالربع المحيــل معـى قِفـا
نحــىّ مــن ايكيــك المعاهـد واصـرفا
صـــدور المطايـــا نحـــوَهُنّ فإنّمــا
لـــدَيهُنّ أدوائي وهُـــنّ لــي الشــّفا
أمـــا هــذه دور الأحبــة قــد عفَــت
أمـــا هـــذه دور المــودّة والصــفا
مغـان سـقاني الـدهر فيهـا على الظما
كــؤوس المنــى مـن كـل أحـور أهيفـا
فـــديتُكُما عوجـــا عليهُــنّ واســحَبا
خليلَكُمــا فيهـا علـى الـوجه والقفـا
ولا تـذكرا لـي مـن صـبا مـن مضـى بـه
فـذكرُ الجفـا أيـام ذكـر الصـفا جفـا
ومـــا كــل مغنــى يشــتفى بمــروره
يرى النخل من لم يدر في الدخل ما خفى
لعمــري لئن أمسـت عفـاء لفـى الحشـى
لهــا منــزل لـم يعـف قـطّ ومـا عفـا
أو اســتبدلت ســعدى ســواي لغيرُهــا
يســيرٌ علـى الـدهر مـا خـان أو وفـى
كــأنّي لــم أســمر بهــا بيـن ماجـد
جليــد مــن الفتيـان سـمح لمـن هفـا
وناهِــــدَةٍ تجلــــو أغَـــرّ كأنّمـــا
بأنيابهـــا صـــبّ المهَيمــن قرقفــا
علــى وجنتيهــا قــد جــرى متحيــرا
ولبّتهـــا مـــاء الملاحـــة والصــفا
ولـم أقـفُ غـثر الظعـن والليـلُ شـامل
بـــوهم إذا كــلّ المراســيل خــذرَفا
ولــم يشــدُ بالأســحارِ خلفــى مغــرّدٌ
يقــول علــى آثــار مـن ذهـب العفـا
تــــراه إذا بــــل الصـــقيع رداءه
يســـهل بالاظفـــار عظمـــا مزخرفــا
يعللنـــي مـــن طـــاب علّا وينثنـــى
إلــى شـدوه والصـبح هـاديه قـد طفـا
إذا قـــال لــي لاح الصــباح مروّعــاً
أروّعُ مفتــــول الـــذراعَينِ أكلَفـــا
فلمــا رأيــت الصـبح هـاديه دون مـا
أؤمـــل مـــن وصــل الأحبّــة أشــرفا
عضضـــت بنـــانى وانثنيـــت تلهفــا
وحـــقّ للاعـــي القلـــب أن يتلهّفــا
يقوى بن أحمد ميلود الفاضلي.شاعر رقيق مطبوع من شعراء شنقيط، أورد له صاحب كتاب الشعر والشعراء في موريتانيا أبياتاً من الشعر وهو القائل:عاود العين سهدها فحماها سنة النوم فاستباح حماها