
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
الحمــد للــه علـى مـا أرى
مـن ضيعتي ما بين هذا الورى
أصــارني الـدهر إلـى حالـة
يعدم فيها الضيف عندي القرى
بـدلت مـن بعـد الغنـى حاجة
الــى كلاب يلســبون الفــرا
أصـبح أدم السـوق لـي ماكلا
وصـار خـبر البيت خبر الشرا
مـن بعـد ملكـي منـزلا مبهجا
سـكنت بيتـا مـن بيوت الكرا
فكيــف ألفــى ضـاحكا لاهيـا
وكيــف أحظـى بلذيـذ الكـرى
سـبحان مـن يعلـم مـا خلفنا
وتحـت أيـدينا وتحـت الـثرى
والحمــد للـه علـى مـا أرى
وانقطـع الخطـب وزال المـرا
علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي القرشي، أبو الفرج الأصبهاني.من أئمة الأدب، الأعلام في معرفة التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي، ولد في أصبهان، ونشأ وتوفي ببغداد، قال الذهبي: (والعجب أنه أموي شيعي)، وكان يبعث بتصانيفه سراً إلى صاحب الأندلس الأموي فيأتيه إنعامه.من كتبه: (الأغاني- ط) واحد وعشرون جزءاً، لم يعمل في بابه مثله، جمعه في خمسين سنة، و(مقاتل الطالبيين- ط)، و(نسب بني عبد شمس)، و(القيان)، و(الإماء الشواعر)، و(أيام العرب) ذكر فيه 1700 يوم، و(التعديل والإنصاف) في مآثر العرب ومثالبها، و(جمهرة النسب)، و(الديارات)، و(مجرد الأغاني)، و(الحانات)، و(الخمارون والخمارات)، و(آداب الغرباء).