
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أعـدمتني بـالجوى يا فاتر المقلِ
فضـجَّ وجـدي علـى ما بي من العلل
وملـتَ عنـي الـى الواشـي فلا عجب
فالغصن ما زال مطبوعاً على الميل
يـا واحـد الحسن عُدني زورةً حلماً
وهـا يـدي أن نـومي قد جفا مقلي
يـا جيـرة بأعـالي الخيف من إضم
خيبتـم بجفـاكم فـي الهـوى أملي
وملتــم بجميـل الصـبر عـن دنـف
ومـا عسـى ينفـع الباكي على طلل
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان البرمكيّ الإربليّ أبو العباس.مؤرخ حجة، وأديب ماهر، صاحب (وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان) وهو أشهر كتب التراجم ومن أحسنها ضبطاً وإحكاماً، ولد في إربل (بالقرب من الموصل على شاطئ دجلة الشرقي)، وانتقل إلى مصر فأقام فيها مدة، وتولى نيابة قضائها، وسافر إلى دمشق، فولاه الملك الظاهر قضاء الشام، وعزل بعد عشر سنين، فعاد إلى مصر فأقام سبع سنين، وردّ إلى قضاء الشام، ثم عزل عنه بعد مدة، وولي التدريس في كثير من مدارس دمشق، وتوفي فيها فدفن في سفح قاسيون، يتصل نسبه بالبرامكة.