
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أعـاد لهـا مـن مجـدها مـا تهدما
مليـك بحـد السـيف ذاد عـن الحمى
وقلـدها عقـداً مـن الفخـر أزهـرا
كـأن بـه قـد نظمـت أنجـم السـما
وتوجهـــا إكليــل عــز معظــم ب
شـــأنها أضــحى عزيــزاً معظمــا
وســورها بــالرعب مــن فتكــاته
فكـان لهـا سـوراً منيعـاً ومعصـما
ولاهـا فأولاهـا السـرور أبو الندى
مــن النعمــى بهــا واكــف همـا
وفجــر فيهـا انهـر الشـرع دفعـة
فلا أحــد يشـكو بهـا ابـداً ظلمـا
وأطلـق مـن أسـر العنـا كـل مبصرٍ
وأودع فـي سـجن الفنـا كل ذي عمى
مليــك وفـي الـذمر مـن آل فيصـل
اجــل امــرؤ ذاتـا وفعلا ومنتمـى
أبـو فيصـل عبـد العزيز الذي بها
منــار الهـدى أعلا وللجـود تممـا
لك العذر هجر في الذي منك قد مضى
رضـينا وحبـل الهجـر ها قد تصرما
مبارك بن حمد آل مانع، ابن عقيل.شاعر علم من شعراء الإمارات، من فحول عصره، وهبه الله قدرة فائقة حيث جمع بين الإبداع في فني الشعر الفصيح والعامي، وكانت له القدرة على طرق جميع أغراض الشعر من مديح وهجاء وغزل وإخوانيات.ولد بالأحساء، إلا أنه هاجر في صغره من الأحساء إلى دبي فاستقر وعاش فيها، ومن دبي انطلقت شهرته كشاعر غزلي متميز.عنون الشاعر لديوانه الفصيح ب(كفاية المرام لأهل الغرام)، ولديوانه العامي ب(كفاية الغريم عن المدامة والنديم).توفي في دبي.