هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بنـي المصـطفى قلب المتيم قد أبدى
لكـم فـرط وجـد لا لسـلمى ولا سـعدى
الســـتم ملاذ المحتمــي بجنــابكم
اذا مـا عليـه حـادث الزمـن اشتدا
ابـوكم ابـو السبطين زوج سليلة ال
تهـاميّ مـن بالهـدى عم الورى رشدا
نــبيّ لــه الرسـل الكـرام نواصـر
بهــذا عليهـم ربهـم اخـذ العهـدا
لقـد سـدتمو اصـلا وفرعـا وكيـف لا
وان الرفــاعي مــن عصـابتكم عـدا
فــذاك امــام الأوليــاء وتــاجهم
واطــولهم باعــا وارفعهــم مجـدا
واقربهــم مــن حضـرة الحـق وصـلة
واســمحهم طبعــا وكـم بدعـة اودى
فاحمـــدهم صـــياد اســـرار جــد
وشيخ الهدى والعلم قد اكثر الصيدا
فيــا آل فتــان القلـوب تـداركوا
لمـن جعـل الاشـعار فـي مدحكم وِردا
احبتنـــا آل الرفـــاعي تعطفــوا
بوصــل علىمــن روحــه لكـم تفـدى
صــلوني صــلوني آل طــه بحبلكــم
ومـا ضـرّ لـو صـيرتموني لكـم عبدا
عثمان بن عبد الله بن فتحي بن عليوي، المنسوب إلى بيت الطحان، الموصلي المولوي.قارئ، عالم بفنون الموسيقى، له شعر حسن، ولد في الموصل، وكف بصره صغيراً، وانتقل إلى بغداد، وزار دمشق والقسطنطينية ومصر، وحج وعاد إلى بغداد، فتوفي فيها.كان يجيد القراءات العشر، وأصدر في مصر مجلة سماها (المعارف) لم تطل حياتها، وكانت له مواقف وطنية محمودة في الثورة العراقية، شعراً وخطابة، وكان يجيد الضرب على العود والعزف ببعض آلات الطرب، واللعب بالشطرنج.له (الأبكار الحسان في مدح سيد الأكوان- ط)، و(تخميس لامية البوصيري- ط)، و(مجموعة سعادة الدارين- ط)، و(المراثي الموصلية- ط).
