
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـتى أشـقُّ رواق الملـك تلحظنـي
عيــن امـرئٍ بغيـوب المجـد علامِ
مـتى أرى قمـرَ الـديوان مطلعـاً
فـي سطو بهرام بل في ملك بهرامِ
مــتى أقبِّــل فرشــاً لا يقبّلــه
عـافٍ فيفـرق بيـن الترب والسامِ
مـالي أبيـت بشـيرازٍ وأصـبح في
داري فـدت يقظـتي نـومي وأحلامي
مـا يطلـب الحلم من قلبي يقلبهُ
عندي من السقم ما يكفيه أسقامي
أصــبحت أشـكر ليلاً اشـتكي غـده
الليــلُ عــوني والأيـام غُرَّامـي
والأرض تعلـم أنـي سـوف أمسـحها
حـتى أرى من يرى بالليل أوهامي
محمد بن العباس الخوارزمي، أبو بكر.من أئمة الكتاب، وأحد الشعراء العلماء، كان ثقة في اللغة ومعرفة الأنساب، وهو صاحب (الرسائل- ط) المعروفة برسائل الخوازمي، وله (ديوان شعر)، ولد ونشأ في خوارزم ورحل في صباه إلى بعض البلدان، فدخل سجستان، ومدح واليها طاهر بن محمد، ثم هجاه، فحبسه، وانطلق فتابع رحلته، وأقام في دمشق مدة، ثم سكن في نواحي حلب، وانتقل إلى نيسابور فاستوطنها واتصل بالصاحب بن عباد، وتوفي بها، وكانت بينه وبين البديع الهمذاني محاورات وعجائب نقل بعضها ياقوت في معجم الأدباء، وأورد ابن خلكان والثعالبي طائفة من أشعاره وأخباره، وكان يقال له (الطبرخزي) و(الطبرخزمي) لأن أمه من طبرستان وأباه من خوارزم فركب له من الاسمين نسبة.