
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لا تــرو عــن فتــح عموريـة خـبرا
ففتـح أريبـل مـا أبقـى لهـا أثرا
لــو ان معتصــما تعــدوه صــارخة
بقطــر أربيـل عـن إدراكهـا قصـرا
دع مــا سـمعت وحـدث بالـذي نظـرت
عينـاك فالصـدق مقـرون بمـن نظـرا
مــا فـوق فتحـك إلا فتـح مـن نـزل
عليــه سـورة نصـر اللـه فانتصـرا
للــه أنــت فمــا أبقيــت مكرمـة
لمـن نهـى في ذرى الزوراء أو أمرا
يكفيـك فخـرا بـأن الحمـد ما لفتي
ســواك فيــه نصــيب قـل أو كـثرا
جــردت صمصـام عـزم لـو عقـرت بـه
أعقـــاب يــذبل أو تهلان لانعقــرا
مــــاض يؤيــــده رأي لثاقبــــة
ســنا شـواظ يفـل الصـارم الـذكرا
بــه ركبــت شموســا ســل غاربهـا
مـا كـان ذلـك فـي الأوهام أو خطرا
صـــماء ســـامية الأعلام غاصـــبها
قـد كـاد يبلـغ حـد الكفر أو كفرا
غمامــة لا يــدانيها الغمــام علا
ولا مـع الـبرق مـع ارجائها استترا
مـا صـافح الريـح مـن أركانها حجر
إلا ويقـــدح مــن حافــاته شــررا
يهــول نـاظر ذي القرنيـن منظرهـا
ويلبــس الرعــب مأمونـا ومقتـدرا
كأنهــا والرواســي الشــم قائمـة
مـن حـوله جـائر أهـدوا لـه اسـرا
مــافي جوانبهــا مــاء لـذي ضـمأ
وليـس فـي أرضـها مـا ينبت الشجرا
مـذ كـانت الارض مـا فيهـا جرى نهر
لكــن ســيفك أجـرى بالـدما نهـرا
كــانت لهــم وزر فـانقض عـن قـدر
بطـش الـوزير فمـا أبقـى لهم وزرا
كـانت هـي الهبـل الأعلـى وكـم صنم
ســما علــي لـه بالكسـر فانكسـرا
لـو كنـت تشـهد إذ حفـت بهـا زمـر
حـتى اذا قضـيت سـاقوا لهـا زمـرا
ظنوا الردى فوق ظهر الأرض ما علموا
فــي بطنهـا وحفـاظ يفلـق الحجـرا
حــتى اذا بــاللظى قـامت قيـامته
والبغــي يـورد مـن يعتـاده سـقرا
مضـوا فـراراً لعجـل سـار فـي بقـر
اسـتغفر اللـه أنـي أظلـم البقـرا
لــه خــوار ومــذ حــات بســاحته
سـود الخطـوب هـوى فاستعمل الخورا
مثـل السـهى بـل وأخفى عاد من فزع
وكــان فـي كبريـاء يشـبه القمـرا
وان مـن خـالف السـلطان مـا ربحـت
يومــا تجــارته بــل إنمـا خسـرا
صــيرت عاليهــا بالنــار سـافلها
مــن كـان معتـبراً فلينظـرن عـبرا
لـو طـار سـهمك فـي اربيـل عن هدف
فالصـدر تـالله بـالكردي مـا صدرا
مــا كــان اربيــل إلا قطـب دائرة
لقلــع قلعتــه الكـردي قـد فقـرا
اخرجتـــه مــن نعيــم لا يقــابله
بالشـكر دام وأيـم اللـه مـا شكرا
سـن الـوزير علـي فـي العلـى سننا
كأنمــا شــاء ان يسـتخير الـوزرا
وســيرة ببنــي العبـاس مـا ذكـرت
ان كنت في الشك منها فانظر السيرا
مـولى لـه السـعد فيمـا شاء مؤتمر
كمـا رأينـا عليـه العفـو مـؤتمرا
يعفـو ويصـفح عـن جـان جنـى ولكـم
أغنـى وبعـد الغنـى يلقـاه معتذرا
يــأبى معـال يكـون الغـدر سـلمها
لـو أن نيـل العلى بالغدر ما غدرا
وذي مكـــارم أخلاق مـــتى ذكـــرت
كـانت كنشـر خزامـى صـافح المطـرا
يـا مـن جـرى جـوده والعفو في قرن
وحلمـه فـاض بيـن النـاس واشـتهرا
ان رمـت أحصـي مزايـا فيك قد جمعت
حملـت فكـري عيابـا يـوهن الشـعرا
انظر ترجمة أخرى له في صفحة الديوان تختلف اختلافا كليا والصحيح ما أثبته هنا وهو ما حكاهطاهر السماوي في الطليعة قال:(تاريخ مولده يفتقر للتحقيق ؟)