
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حـبيب لـه بالحسـن قامت شهوده
وأُدهـش فـي مجلـى المال شهوده
إذا شـامه المشتاق أوما بوجهه
ركوعـاً وإن حيَّـاه طـال سـجوده
بأوج البها قد أشرقت شمس حسنه
ولاحـت بـأفلاك المعـاني سـعوده
فمـا جنَّـة الفـردوس إلا لقـاؤه
ومـا النـار والأهوال إلا صدوده
فهل أنت يا أعمى البصيرة مبصر
من الحسن ما عيني وقلبي يروده
زكريا بن إبراهيم بن علي الملوحي.شاعر صوفي، من شعراء القرن التاسع عشر، ولد وتوفي في حمص، ولم يعثر له إلا على أبيات قليلة، وهذه الأبيات معظمها ذو منحى صوفي، وهي على قلتها تدل على علو كعب الشاعر وعلى مقدرته على نظم القريض، وتظهر التأثير العميق الذي أحدثته ثقافته الدينية والصوفية في شعره.وقد كان معروفاً بلقب الحافظ لحفظه القرآن، عالماً بالموسيقا، بارعاً في الخطابة، حاضر البديهة، له موشحات بديعة، كف بصره في أواخر حياته.