
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نــادى الحبـة باحتمـال
إن المقيــم إلــى زوال
رد القبــــان عليهـــم
ذلـل المطـي مـن الجمال
فتحملــــوا بعقيلــــةٍ
زهــراء آنســة الــدلال
كالشـــمس راق جمالهــا
بيـن النساء على الجمال
لمـــا رأيــت جمــالهم
فــي الآل تفـرق بـاللآلي
بــالبيت ذلــك بعـد أن
أظهــرت أنــك لا تبـالي
ولمثــل مــا جربـت مـن
أخلافهــن لــذي الوصـال
أســلاك عـن طلـب الصـبا
وأخـو الصـبا لا بُد سالي
يـا ابـن الأطـايب للأطـا
يب ذا المكارم والمعالي
وأيـن الهداة بني الهدا
ة وكاشــفي ظلـم الضـلال
أصـــبحت أكــرم غــالب
عنـد التفـاخر والنضـال
وإذا تحصــــل هاشــــم
يعلـو بمجـدك كـل عـالي
ويكـــون بيتــك منهــم
فـي الشـاهقات من القلال
هـــذا وأنــت ثمالهــا
وابن الثمال أخو الثمال
ومآلهــــا بأمورهــــا
إن الأمــور إلــى مــآل
محمد بن عبد الله بن مسلم، مولي بني عمرو ابن عوف من الأنصار. شاعر متقدم مجيد، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، من اهل قباء، كان ظريفاً عفيفاً، حسن الهيئة، وهو القائل:وبالناس عاش الناس قدماً ولم يزل من الناس مرغوب إليه وراغبولد ونشأ في المدينة، ومدح بها عبد الملك بن مروان، وأسنّ، حتى لحق الدولة العباسية فمدح قثم ابن العباس (أمير اليمامة) وآخرين، ورحل إلى العراق فاتصل بالمهدي العباسي ومدحه، وسافر إلى مصر، فأكثر من مدح يزيد بن حاتم المهلبي.