
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ومخضـَرّةُ الأرجـاء تجلـى كأنهـا
عليهـا منالجنـات أثـواب سندُسٍ
إذا هبّـت النكبـاء حنّت لبعضها
عناقـا مـن الأعناق قصد التانُس
فنزّهـت طـرف العين فيها لذاذَةً
فقـامت علـى سـاق حياة التنعّس
وفكّرت في نفسي طروقا من الهوى
فـأومت بإقبـال فجُـدنا بـأنفس
أبو العباس أحمد بن محمود بن عبد الكريم، ابن عصمان كريّم.شاعر أديب، شيخ مفتي، ولد بتونس من أصل تركي، تعلم بالكتاب ثم بجامع الزيتونة، أخذ عن محمد الطاهر بن عاشور وإسماعيل التميمي ومحمد معاوية ومحمد بن الخوجة. تخرج سنة 1265هـ، فتصدر للتدريس في الجامع الأعظم، ارتقى إلى الطبقة الأولى من المدرسين سنة 1267هـ.انتدبه المشير الثالث محمد الصادق باشا باي سنة 1277 هـ نائباً لرئيس مجلس الأحكام العرفية عند تأسيسه، ثم أصبح رئيساً لهذا المجلس سنة 1280هـ.تقلد خطة الإفتاء على المذهب الحنفي في السنة نفسها وارتقى إلى مشيخة الإسلام الحنفية سنة 1313هـ.توفي بسكتة قلبية سنة 1315هـ، ودفن بالزلاج.من أهم آثاره: (السحر الحلال) ديوان شعر، (حامي الحمى بشرح قصيدة كعب بن زهير بن أبي سلمى) شرح قصيدة بانت سعاد، و(تاريخ موجز لدولة الحفصيين ودولة الأتراك بتونس)، و(مجموع من الخطب المنبرية، وبعض التراجم للمفتي الحنفية).