
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قسـماً بحُسـن الطلّ في الزهرِ
يبـدو بـه شـَنَباً علـى ثغـرِ
أو بالنسـيم إذا ثنـى غُصُناً
فـأرى انثناء العطف كالكسرِ
أو بالغصــون تكلَّلـتْ زَهَـراً
فأتتْــكَ بالأجيــادِ والشـذرِ
لقـد استعنتُ على التألُّمِ في
أمرِ الهوَى فقضى الهوَى أمري
ومطـــوَّقٍ طـــارحتُه شــَجَني
وعلـى الـدُّجى طوقٌ من الفجرِ
يشــدو بعطــفٍ مــائسٍ ثمـلٍ
شـربَ النّـدَى عوضاً عن الخمرِ
يهــتزُّ مـن طـربٍ لـه فـإذا
غنَّــى رمـى بـدراهمِ الزهـرِ
فحســبتُ عبـد الحـقّ يطرفـه
فيجـود مـا أنشـدتُ من شعري
وإليكــمُ راقــتْ محاســنها
والحسـنُ فـي الأسـلاكِ للنحـرِ
أعملـتُ فيهـا خـاطري سـَحَراً
فاشـتقّ منـه فجـاء بالسـحرِ
إبراهيم بن إدريس التجيبي، أبو عمرو.قاض، من شعراء الأندلس. من أهل مرسية. ولي قضاءها وتوفي بها.