
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لمـن الركـب علـى واد قبـا
تتهـادى العيـس فيهـم طربا
مشـرقات فـي الـدياجي لهـم
أوجــه غـرّ تبـاهي الشـهبا
تحمـل الريـح إذا مـرت بهم
ارج النــد وانفـاس الكبـا
يسـتدلون إذا خاضـوا الدجى
قمـرا يجلـو سـناه الغيهبا
ادلجـوا يزجـون في اظعانهم
رشــأ أحـوى يعـاطي ربربـا
شـرعوا سمر القنا واعتقلوا
بالضـبا يحمـون ارام الظبا
ووراء الركــب مطــويّ علـى
لوعــة تصــلي حشـاه لهبـا
يتبـع الاطعـان طرفـاً دامعاً
وفــؤاداً شـفه بـرح الصـبا
قـد تحـروا منبت العشب وقد
عـاد مغنـاهم بـدمعي معشبا
نزلوا السفح فيا عين اسفحي
فـي نـوى الاحباب دمعاً صيبا
غربــت شـمس التلاقـي منهـم
فاسهري الليل وراعي الشهبا
محمد الحسن بن حمادي بن محسن بن سلطان آل قاطع الجناجي، وهم بطن من آل علي، وتنتمي هذه القبيلة إلى مالك الأشتر النخعي.شاعر فحل من شيوخ كربلاء. ولد وتعلم بها ودرس الأدب والفقه على جماعة من أدبائها وعلمائها، ثم ألم بالتاريخ والجغرافية، وبرع في الشعر والنثر. واشتهر في ثورة 1920 وكان من رجالها وأحد أبطالها وعين في مجلس الثورة نائباً عن كربلاء. وبعد الثورة سجن وعذب أسابيع في الحلة. ثم أسند إليه منصب وزير المعارف في وزارة جعفر العسكري، ولم تطل مدته. ورجع إلى أدبه وشعره ومات بسكتة قلبية.له (ديوان شعر - ط).