
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فيا ليت شعري هل في الحياة
لنـا راحـة فـي ظلام النعيم
ولكننــي حسـبما قـد علمـت
بــأن زمــاني هــذا عقيـم
ففيـه الشـقاء وفيـه العنا
وفيــه تسـعر نـار الجحيـم
وفيــه الجهـول بـه يختفـي
وحـظ المهـذب فيـه الجفـاء
قــوي بجـور علـى مـن غـدا
بشـرك النـوائب ملقـى أسير
ومـثر يكـاد بمـا قـد حـوى
إلــى دركـات الضـلال يطيـر
وليــس لــدينا رجـال نـرى
ديـاجي الشـكوك بهم نستنير
ومعنـى الرقـي عليهـم خفـي
ومـا عرفـوا لشقانا الدواء
إسماعيل بن محمد تقي بن باقر بن محمد حسن آل ياسين.كاتب، أديب، شاعر، ولد في الكاظمية، ونشأ بها على أبيه وأعمامه، ودرس في مدرسة آل ياسين وآل الصدر، وعند افتتاح جامعة آل البيت في بغداد دخلها واجتاز صفوفها الأربع بتفوق، ثم عين معلماً في البصرة، ثم التحق بدار العلوم العليا بمصر سنة 1929م، وعاد ناجحاً سنة 1933م فعين مدرساً في الإعدادية المركزية. تنقل في مختلف ثانويات العراق كالديوانية والعمارة، إلى أن حط رحاله في بغداد مديراً لثانوية الكرخ وإدارة دار المعلمين الابتدائية.توفي في بغداد إثر سكتة قلبية، ونقل إلى النجف فدفن فيها.