
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أعقيــق دمــع الأعيــن القرحـاء
ابــدا يســيل لفرقــة البطحـاء
أم حــاجر تبكــى عليــه محـاجري
حـتى انتهـت بـي حالـة البرحـاء
يـا سـاكني أرض الحجـاز وتـاركى
قلـــبي تقلبـــه يــد الأهــواء
مــا ضــركم لوجــد تمـولي مـرة
بوصــالكم حــتى يــزول عنــائي
شــوقي إليكـم وانسـكاب مـدامعي
أنسـى الـورى بـى حالـة الخنساء
يـا ويـل أهل الحب من جور الهوى
كــم ذا يقاسـوا فيـه أعظـم داء
لـور عيونهمـو لمـا ذاقوا الجوى
والعيــن تجلــب حرقــة الأحشـاء
ولــذاك لمــا أن رأتهـم أعينـي
مزجــت بحــور دموعهــا بــدماء
مـا زلـت أكتـم لوعـتي عـن عذلي
حـــتى بــدت بتنفــس الصــعداء
ما كنت أدرى ما الهوى لولا الظبا
ســـلبوا الفــؤاد بــأعين نجلاء
ولــرب ظــبي كالغصـون إذا بـدا
كشــــف الظلام بغــــرة غـــراء
يرنــو فيفــترس الســود بلحظـه
طعنــا ويخجــل منـه بـدر سـماء
فـي جفنـه السـحر الحلال وريقه ال
مــاء الــزلال وأكــؤس الصـهباء
يفــتر عـن مثـل الجـواهر ثغـره
فيضـــيئ جنـــح اليلــة الليلاء
جمــع الملاحــة والجمـال باسـره
والحســـن حلــى وجهــه بضــياء
مـن شـام حسـن جمـاله صـلى علـى
خيــر الأنــام وســيد الشــفعاء
الهاشــمي المكــي حـامي ذروة ال
إســـلام واقيهــا مــن الأعــداء
رب الشــفاعة واللـواء المرتجـى
فــي كــل نائبــة وفـي الضـراء
مــن قــام للاســلام خيـر مجاهـد
فـي اللـه حـتى نـال خيـر جـزاء
مـن نـال مـن منـح الالـه وفضـله
مــا غــم إحصــاه عـن الفصـحاء
مـن راودتـه الشـم عـن ذهـب لـه
فــأبى وتلــك ســجية الشــرفاء
مــن ســجت فـي كفـه صـم الحصـا
ومــن العجــاب تكلــم الحصـباء
مـن ظللتـه لـدى المسـير غمامـة
لتقـــى حلاه لفحـــة الرمضـــاء
مـن شـاهد المـولى بعينـي رأسـه
وحظـــى بكـــل مســـرة وهنــاه
مــن جـاءت الأشـجار تسـعى نحـوه
والضـــب خــاطبه بطيــب ثنــاء
مــولاى أنــت لكــل خطــب كاشـف
ومــن التجابــك فــاز بالسـراء
وكـذا الشفاعة في القيامة ارتجى
ليكــون لــي قـدم مـع السـعداء
صـلى عليـك اللـه مـا بـرد بـدا
أو مــا مــدحت بالسـن الشـعراء
والآل والأصــحاب أصــحاب الوفــا
ســر الوجــود وأنجــم العليـاء