
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كـذا فلتكـن آيـات سـعدك يـا مصر
فقـد حفـك التوفيـق واكتمل النصر
وطـابت ريـاض العـدل فيـك وأصبحت
محاسـنك الغـراء يعنوا لها البدر
وراقـت سـماء البشر في حسنها وقد
تجلـت علـى آفاقهـا الأنجـم الزهر
وأولاك مـــولاك المفــدى مكارمــا
يضيق لدى التعداد في وصفها الحصر
أميــرك توفيـق العلا مـن تفـاخرت
بطلعتــه الأيــام وابتهـج العصـر
تعشـق أوصـاف العلا فـي الملا كمـا
تعشـق بنـد الغيـد في حسنه الخصر
مليــك رعـاه اللـه لا زال منعمـا
علينــا بجــود لا يمـاثله القطـر
لــه كــل يــوم رأفـة فـي رعيـة
تسـامى بـاخلاص لهـا الحمد والشكر
فلا زال محفوظـــا بعيــن عنايــة
ولا زال فـي العليـاء يخدمه الدهر
فقــد جــاد فضــلا للعبـاد بمنـة
بهـا ثغـر دميـاط غـدا وهـو يفتر
ودام ريـاض العـدل بالفضـل مونقا
يطيـب لـه بالمجـد بين الورى ذكر
ولا برحـــت هـــذى البلاد عزيــزة
بيمـن خـديوينا يتـم لهـا البشـر