
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بأبيـك مـا هـذا الجفا
هـل عهـد ودّك قـد عفـا
حاشـاك مـن تـرك الودا
دِ فـأنت مـن بيت الوفا
ولقـد عهـدتك فـي الأخـو
وَة بـــالتودد مســعفا
وعرفــت منــك شــمائلا
تحكــى الريـاض تلطفـا
تبــدى الجميـل ولا تمـي
ل إلـى الجفـا متأنفـا
وتـــودّ ســعيك للصــد
يــقِ فلا تــراه تكلفـا
شــيم أضــاءت كالشــمو
سِ فليـس فيهـا مـن خفا
رقـــت وراقــت كــالنَّم
يرِ العذب في حسن الصفا
ومحاســـن طــابت لــدَي
كَ فمــا أعــز وأشـرفا
وتــــأدب قـــال العلا
فــي وصـفه مـا أظرفـا
ومعـارف جلـت لـدى الـت
تَعـــبير أن تتصـــرفا
ورقيـــق نظــم يــزدري
كــأس الطلا والقرقفــا
تلـك السـجايا الغر كم
للـروح فيهـا مـن شـفا
ومـن اقتـدى بـأبيه في
تلــك المعـالي أنصـفا
أنــت الفريـد وذاك لـل
عليــاء أصــبح مصـطفى
وإليــك عتبــا بـالمحب
بــة فــي علاك تألفــا
ونعـم أنـا الجـاني بتق
صـيري ومثلـك مـن عفـا
والســعى منــى واجــب
لعلاك كــــي أتشـــرفا
لكنهــا الأعــذار فــأص
فـح بالوفـا عمـن هفـا
لا زلــت محفــوظ الجنـا
بِ ودم بأوقــات الصـفا