
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هــذان لغـزان قـد حلا ببابـك يـا
قاضــي البريـة مـا هـذان خصـمان
اســمان كــل خماســي إذا كتبــت
حروفـــه وهمـــا لا شــك خــدنان
تباينـا فـي الـورى شكلا إذا نظرا
وصــورة وهمــا فــي الأصــل مثلان
يــرى بكــانون إصــلاحاك أنهمــا
كمـــا لأصـــلهما نفــع بنســيان
فـي مصـر والشـام منسـوب لأصـلهما
يضــاف يــا خـبر بسـتان لبسـتان
لكـن إلـى الصـين منسـوب مقرهمـا
إن أحضـرا فـي مكـان بيـن أخـوان
لـذا كنـا وهـو بين الناس ليس له
مـن كنيـة ما انتحى في ذاك اثنان
فـي الـبر يلقى وان فتشت عنه تجد
فـي لجـة البحر يلقى خمسه الثاني
نبـت أرى النـار قد أبدت له ورقا
فــأعجب لـه ورقـا ينمـو بنيـران
يحيـى إذا مـا سـقاه القطر وابله
وجـــاده بســـحاب منـــه هتــان
كبيقـــة هــو لكــن لا يشــم ولا
يضــاف يومـاً إلـى أزهـار بسـتان
ذو رقـــة فــإذا صــحفته ظهــرت
كنافــة منــه فاســتره بكتمــان
وكــم لــه مـن بـدور كمـل طلعـت
فـي سـائر الشـهر لم تمحق بنقصان
فقــدها خيــط فجــر ابيــض عجـل
بـالرق يسـطو عليهـا سطوة الجاني
يـا حسـنها ألسـنا أضـحت حلاوتهـا
يحلـو المديـح لهـا مـن كل ملسان
تطـوى علـى الحشـو أحشاء وليس له
فــي الأشــعرية مــن رام بنكـران
بـالطي والنشـر فـي حال قد اتصفت
والطـي والنشـر فيمـا قيـل ضـدان
كــم سـكرت ففتحنـا للـدخول بهـا
أبوابهـــا فتلقتنـــا بإحســـان
حسـناء أجمـع أهـل الحـل اجمعهـم
والعقـد منـا عليهـا بعـد عرفـان
وصــالها حــل بالإجمـاع فـي زمـن
فيــه الوصـال حـرام بعـد أعيـان
ثلثــا ثلاثــة أخمـاس لهـا وجـدا
شـــيئاً يجــئ بإيضــاح وتبيــان
ومـا ذكـرت مـن الخمـاس كـم نطقت
صـدقا بـذكر اسـمها من غير بهتان
وخمســـها جبـــل لكــن بقيتهــا
فــي مكــة ترتجـى فـوزا بغفـران
تقلـــى ولكـــن قلـــب تقربـــه
ممــن قلاهــا مـن الأقـوام عينـان
مــا مـل ذا مـن القـالي أمـاليه
عنهـا ومـا خطـر القالي لها شأني
فـي الجـوف منهـا قلـوب جمة جمعت
ولا يكــون لجــوف الشــخص قلبـان
كـم ظـل يطرحهـا مـن لبـس ذا شرف
جهــرا ويوصــف مـع هـذا بإتقـان
جميلـة الوصـف طـابت عنصـرا وزكت
أصــلا ومـا سـلمت مـن ظعـن ظعـان
بالحل انعم سقى القطر المواطئ من
أقــدام ســعيك فــي أرواء ظمـآن