
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هـب النسـيم فأهـدى القلب أشواقا
وسـاق نحـوي مـن الأهـواء ما ساقا
سـرى فـأذكر عهـدا بـالحبيب مضـى
فـأورث القلـب مـا عـن حمله ضاقا
فبــات مفـترق الأفـراح مجتمـع ال
أتـراح والـدمع مثل الغيث رقراقا
وكنــت أعهــده فــي كــل نائبـة
جلــدا يخــف عليـه كـل مـا لاقـا
واليـوم حيـن ألـم الوجـد سـاحته
ضـم الجنـاح إلـى الترحـال خفاقا
إن قلت يا قلب إن الرشد أن لا ترى
تصــبو لكـل فـتى سـال وإن راقـا
يقـول مـا لـي بهذا الرشد من أرب
فــــإنني لا أرى الأخلاف أخلاقــــا
هــب أنهــم طردونـي عـن قبـابهم
فسـوف أنظـر بعـد الهجـر إشـفاقا
يـا من إذا حلوا حلوا القلوب وإن
حـالوا علـى عهـدنا جـددت ميثاقا
وإن ســلونا صــلينا نـار وجـدهم
وإن قلونــا بقينــا نحـن عشـاقا
مـاذا الـذي ضركم إن جزتمونا إذا
حييتمونــا فتحيـوا منـا إرماقـا
فكيـف مـا شـئتم كونـوا فلا بقيـت
نفسـي إذا مـا سـلت أو كنت مذاقا