
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
الْآنَ حِينَ شَرَعْتُ فِي حَوْضِ التُّقَى
وَخَرَجْـتُ مِنْ عُقَدِ الْحَياةِ سَلِيما
وَلَبِسـْتُ أَثْوابَ الْحَلِيمِ فَأَصْبَحَتْ
أُمُّ الْغَوايَـةِ مِـنْ هَوايَ عَقِيما
عَمْرُو بن مُرَّةَ بن عَبْسِ الجُهَنِيِّ، أبو مَرْيم، ويُقالُ أبو طَلْحة، شاعرٌ مخضرمٌ، من كبارِ الصَّحابَةِ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ: آمَنْتُ بكلِّ ما جِئْتَ بِهِ من حلالٍ وحرامٍ، وَإِنْ أَرْغمَ ذَلِكَ كَثِيراً منَ الأقوام. وكانَ إسلامُهُ قديماً، وشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثرَ المشاهد، وسكَنَ الشام. وصَلَتْنا قِطَعٌ قليلةٌ من شِعْرِه، تدلُّ على أنَّهُ كان شاعراً فَحْلاً ضاعَ دِيوانُه فيما ضاعَ من دواوينِ الصَّحابةِ.