
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وارحمتا لي أن حللت بمجلس
إن لحنـوا فيه يكون كسادي
الشريف أبو جعفر بن البيّاضي العباسي: شاعر من بني العباس، من شعراء دمية القصر، لم يلتقه الباخرزي، ونقل بيتين من شعره عن صديقه أبي عامر الجرجاني عن الخطيب التبريزي في هجاء الشاعر quotصُرَّ درquotوترجم الإمام الذهبي لأبي جعفر في تاريخ الإسلام قال:مسعود بن المحسن بن عبد العزيز أبو جعفر البياضي العباسي الشريف، أحد شعراء بغداد المجودين.قال أبو سعد السمعاني: ما أظن أنه سمع شيئاً من الحديث. روي لنا من شعره.قال أبو القاسم بن السمرقندي، وأبو سعد الروني، وغيرهما: توفي في ثامن عشر ذي القعدة.وله ديوان شعر معروف، فمنه:يقولون لي: إن كان سمعك عاشقاً فما بال، دمع العين في الخد جاريافقلت لهم: قد لمت طرفي، فقال لي: أتمنعني من أن أساعد جاريا؟ولهيا من لبست بهجره ثوب الضنا حتى خفيت به عن العُوّادوأنست بالسهر الطويل فأنسيت أجفان عيني كيف كان رقاديإن كان يوسف بالجمال مقطِّع الأ يدي، فأنت مقطع الأكبادوترجم له ابن خلكان قال:الشريف أبو جعفر مسعود بن عبد العزيز بن المحسن بن الحسن بن عبد الرزاق البياضي،الشاعر المشهور، هكذا وجدته بخط بعض الحفاظ المتقينن، ورأيت في أول ديوانه أنه أبوجعفر مسعود بن المحسن بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، والله أعلم بالصواب.