
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إن حسن الرياض صاغ لها الظل
ل بـرودا مـن ناضـر الأقحوان
مـن مجـال الأكـف في سفرة تح
وي صـنوف الحيتـان والخرفان
وكـأن الثريـد والحمـص المن
ثــور تــاج مكلــل بجمــان
وتخـال الزيتون في قطع الصي
ن صــدورا نقطــن بــالخيلان
وسماه لسان الدين الخطيب فيمن كان في جيش المنصور ابن أبي عامر المعافري يوم فتح برشلونة في صفر سنة 375 وهم 36 شاعرا، منهم يحيى بن هذيل وابن دراج القسطلي، وأبو الوضاح ابن شهيد ومحمد بن إسماعيل الزبيدي صاحب المختصر في اللغة وأبو العلا صاعد بن الحسن اللغوي.وترجم له ابن سعيد في quotالمغرب في حلى المغربquot قال: أبو عبد الله محمد بن شخيص: أحد من له البيت الرفيع، والنظم البديع، وممن يحضر مجلس المظفر بن أبي عامر. وماشاه يوماً في بستان، فنظر إلى ورد مقابل آس ورغب أن يقول في ذلك، فقال. (ثم اورد القطعة التي اولها: آراد الآس بالورد انتقاصا)وسماه ابن حزم في فحول شعراء الأندلس قال في كتابه quotفضل الأندلس وذكر رجالهاquot (ولو لم يكن لنا من فحول الشعراء إلا أحمد بن دراج القسطلي لما تأخر عن شأو بشار بنبرد وحبيب والمتنبي فكيف ولنا معه جعفر بن عثمان الحاجب وأحمد بن عبد الملك بنمروان وأغلب بن شعيب ومحمد بن مطرف بن شخيص وأحمد بن فرج وعبد الملك بنسعيد المرادي، وكل هؤلاء فحل يهاب جانبه، وحصان ممسوح الغرة)وفي اخباره أنه اتصل بالخليفة الحكم المستنصر بالله ومدحه بقصائد كثيرة خلَّد فيها مآثره ومحاسن أعماله، ومن شعره قصيدة له طويلة في تهنئة الحكم بوفود جعفر ويحيى ابني حمدون، وتقديم طاعتهما إليه، مطلعها:بأيمن إقبال وأسعد طائر تباشير محتوم من الأمر واقعتوافت بملك من معدِّ مقوض لملك إلى مهدي مروان راجع