
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
علَّمتنِــي الإصـدارَ والإيـرادا
فارْفِقي بِي فقدْ ملكتِ القيادا
لا تقـولِي إذا نـأيتُ سـلاَ عـنَّ
ا وإن زُرتكـمْ أرادَ البعـادا
علِّمينـي الـدُّنوَّ منـكِ إذا شئ
تِ وعنـكِ البعادَ ألْقَ الرَّشادا
محمد بن الخطاب الكلابي أبو الحسن: شاعر كان من أصدقاء ابن داود الأصبهاني الظاهري صاحب الزهرة، روى عنه أخبار بعض معاصريه وأثبت له في الزهرة ما سمعه منه من شعره، ومجموعه 11 بيتا في أربع قطع، وقدرت وفاته بوفاة ابن داود وأندر ما حكى عنه حكاية اشتملت على شعر باللغة الزنجية قال: حدثني أبو الحسن محمد بن الخطاب الكلابي، عن محمد بن مزرّع البصري، قال: مررت ببطن مكة، ومعي صاحب لي، فرأيت على ركيّة ينشد شعراً بعضه أعجمي، وبعضه عربي، فقلت: يا أسود ما تقول? فأنشد:ألا يا لائمي في حب ريم أفق من بعض لومك لا اهتديتاأتأمرني بهجري بعض نفسي معاذ الله أفعل ما اشتهيتاأحبُّ لحبها الثقلين طُرّاً وبكعة والبلين ودمعَ ليتافكائن والبكان ودوّعينا وشكعة والندفت وعرريتا