
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أرقـتُ وحالفتْ لِينَ الوِسادِ
ولـمْ يسـعدْ ولُذَّتْ بالمهادِ
وبـاتتْ والسُّرورُ لها ضجيعٌ
يجنَّبهـا مجانبـةُ الرُّقـادِ
وبـتُّ ومرهفاتُ الشَّوقِ تفرِي
بها عنقَ الكرَى يدُ السُّهَادِ
فكـمْ تروِي بأدمعِنا خدوداً
لنـا جرحَـى وأنفسُنا صوادِ
محمد بن الخطاب الكلابي أبو الحسن: شاعر كان من أصدقاء ابن داود الأصبهاني الظاهري صاحب الزهرة، روى عنه أخبار بعض معاصريه وأثبت له في الزهرة ما سمعه منه من شعره، ومجموعه 11 بيتا في أربع قطع، وقدرت وفاته بوفاة ابن داود وأندر ما حكى عنه حكاية اشتملت على شعر باللغة الزنجية قال: حدثني أبو الحسن محمد بن الخطاب الكلابي، عن محمد بن مزرّع البصري، قال: مررت ببطن مكة، ومعي صاحب لي، فرأيت على ركيّة ينشد شعراً بعضه أعجمي، وبعضه عربي، فقلت: يا أسود ما تقول? فأنشد:ألا يا لائمي في حب ريم أفق من بعض لومك لا اهتديتاأتأمرني بهجري بعض نفسي معاذ الله أفعل ما اشتهيتاأحبُّ لحبها الثقلين طُرّاً وبكعة والبلين ودمعَ ليتافكائن والبكان ودوّعينا وشكعة والندفت وعرريتا