
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تـوردت وجنتـاه مـن خجل
وقــال: قبلتنــي علــى عجـل
فخـل عنـي فـإن فـي شـفتي
علامــةً مــن تـواتر القبـل
فلــو رأى والـدي علامتهـا
حرمـت مـا عشـت عذب مقتبلي
فقلت: يـا سـيدي ويا سندي
ويـا رجـائي ومنتهـى أملـي
أسـأت فاغفر إساءتي كرماً
واعف عن الذنب واغتفر زللي
محمد بن الحسن بن سليمان أبو جعفر البحاثي، جد القاضي أبي جعفر البحاثي: قاض من أعيان زوزن ولي القضاء ببعض كور ما وراء النهر وبعض كور خراسان ترجم له الباخرزي في "دمية القصر" قسم شعراء زوزن، قال: (هذا الذي ينسب البحاثيون إليه، وهو جد القاضي أبي جعفر البحاثي الأخير، المعدود من أئمة القضاة، وأزمة الكفاة. ولي القضاء ببعض كور ما وراء النهر وبعض كور خراسان أيضاً). والظاهر أنه لم ينتبه إلى أن الثعالبي ترجم له في "يتيمة الدهر" وهذا اعجب العجب، لأنه وضع كتابه ذيلا على اليتيمة، وكان الثعالبي بمثابة شيخه، قد أقام في ضيافة أبيه مدة طويلةقال الثعالبي: (أبو جعفر البحاثي محمد بن الحسين بن سليمان من زوزن إحدى كورنيسابورن مشهور بالأدب والعلم، وكان له محل من الشعر وتصرف في القضاء ببلاد خراسان، وأنشد قول ابن المنجم:فلا تجعلنِّـي للقضاة فريسةً فـإنّ قضاة العالمين لصوصمجالسهم فينا مجالس شرطةٍ وأيديهم دون الشصوص شصوصفقال مجيزاً لهما:خصوصهم زان البلاد، وإنّما يزين خواتيم الملوك فصوصخصوصهم زان البلاد، وإنّما يزين خواتيم الملوك فصوصثم أور مختارات من شعره وأجملها اللامية التي يرثي بها شبابه وأولها:شــباب كلامــع بـرقٍ رحـل وشــيب كمثـل غريـمٍ نـزل