
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَعَمـرُكَ لَـم تُبَـقَّ لَنا سُكوناً
شـُكاةٌ ما اِستَطَعتَ بِها حِراكا
رَمـاكَ الـدَهرُ عَـن عَرضٍ وَلَكِن
أَصابَ حَشا المَكارِمَ إِذ رَماكا
وَلَمّــا أَن بَلاكَ بُليـتُ حُزنـاً
فَمـا يُـدرى بَلائي مِـن بَلاكـا
مُنيـتُ بِهـا فَما أَشفَقتَ مِنها
وَأَشــفَقَتِ العُلا مِمـا مَناكـا
صـَبَرتَ لَهـا وَلَم تُخلَق جَزوعاً
فَتَبكي في الشَدائِدِ أَو تَباكى
وَإِنَّــكَ إِن أُذيـتَ بِكُـلِّ سـوءٍ
فَلَيـسَ بِمُنقَـضٍ أَبَـداً أَذاكـا
الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري أبو هلال.عالم بالأدب، له شعر نسبته إلى عسكر مكرم من كور الأهواز، وهو ابن أخت أبي أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري وتلميذه.قال الباخرزي في دمية القصر: وبلغني أن هذا الفاضل كان يحضر السوق ويحمل إليها الوسوق، ويحلب درّ الرزق ويمتري بأن يبيع الأمتعة ويشتري، فانظر كيف يحدو الكلام ويسوق وتأمل هل غضّ من فضله السوق.تآليفه كثيرة منها: (ديوان المعاني)، و(الفروق في اللغة)، و(جمهرة الأمثال)، و(كتاب الصناعتين): النظم والنشر.