
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إذا تطلّـع بـدرُ التّـمِّ من فُرَجٍ
بين السَّحاب وغارَتْ حولَهُ الشُّهُبُ
تخــاله مـن رثيـثٍ فـي مُلاءَتـه
خرقـاء تسـفر أحيانـاً وتنتقـب
ظفر بن يحيى بن محمد بن هبيرة، أبو البدر شرف الدين ابن الوزير أبي المظفر عون الدين، شاعر كبير عارض مهيار فداناه وترجم له العماد في الخريدة بعد ترجمة أخيه "عز الدين محمد" قال: (كان جذوة نار لذكائه، وحدة خاطره، وجودة قريحته. يشتعل ذكاءً، ويتوقد فطنةً. وهو محب للفضل والتحلي به. وله شعر يروق، وعبارة تشوق. امتحن بالحبس في أيام والده سنين بقلعة تكريت، ثم تخلص. ولما توفي الوزير، رقي عنه إلى الإمام أنه عازم على الخروج من بغداد مختفياً، فقبض وحبس. وقد أثبت له قصائد أنشدنيها لنفسه، نظمها على أسلوبه الرائق مجرياً مهر خاطره الماهر في مضمار مهيار، أرق من صفو العقار. قال الصفدي: (بعدما حكى قصة حبسه: ولم يزل إلى سنة اثنين وستين وخمسمائة فأخرج من الحبس ميتاً ودفن عند أبيه؛ ومن شعره)