
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إزدانـت الـدنيا بوجهـك تَمرحُ
والقلـب يسـعدُ من لقائك يَفرحُ
والطيرُ في الأغصان يبدو ضاحكاً
يشـدو بلحـنٍ فـي سـرورٍ يَصـدحُ
والنجـمُ فـي أفـقٍ يذوب صبابةً
يهفــو لبـدرٍ إذ يضـئ ويَسـرحُ
(الشـيخ زايـد) حين حلَّ بمغربِ
هـاج الفـؤاد بنشـوةٍ لا تُشـرحُ
تسـمو مكـانته فيسـمو فوقهـا
إن الكـرام بفعلهم قد أفلحوا
إن عشـتُ مفتونـاً بقدرك ليتني
آتـي بمـدحٍ فـي خصـالك يَسـبحُ
الشــعرُ ميــزانٌ يكيـل بكفـةٍ
فتميـل أخـرى مـن نَـداك تَرجحُ
والعـدلُ أصـلٌ مـن قديمك راسخٌ
إن الحيــاة بـدونكم لا تُفـرحٌ
تُبـدي بـرأي فـي يقيـن واثقاً
رأيٌ سـديدٌ فـي ثبـات تفصـحُ
تـأتي بقـولٍ إن قولـك عسـجدٌ
أغلـى وأنـدر مـا تجـود مُنقحٌ
تعلـو بهامـاتٍ وتشـمخ عاليـاً
ونـرى عـدوَّك فـي هـزال يَـرزحَ
تُمسـي علـى دررٍ تسـيل كـأنهرٍ
وتنـام عينك في النعيم وتُصبِحُ
أو تَجهــل الأيـام أنـك قـائدٌ
فــذٌ وربِّــبي للمعـالي تَطمـحُ
ودعـوتَ مـن قلـبٍ يهيـم بأمـةٍ
تعلـو علـى أمـم برأيـك تُنصَحُ
وسـعيتَ سـعياً كـي توَّحـد دولةً
جهــدٌ جهيــدٌ لا يضـيع ويُكبَـح
وفتحـت بابـاً ألـف بـابٍ خيَّـرٍ
رزقـاً لغيـرك كـل يـومٍ تَفتـحُ
وإذا حكمـتَ فقـد حكمـتَ بحكمةٍ
سـِلماً إذا جنحـوا فإنـك تَجنَحُ
وإذا عزمـتَ فقـد عزمـت بعـزةٍ
وإذا غضـبت فـإن مثلـك يَصـفحُ
يـأتي عِتابـك مـن خصـالك عفةً
إن الكريــم إذا تَكلَّـم يَلمـحُ
إن كنـتُ أملـك في جوارك لحظةً
لقضـيت عُمـري فـي رياضك أمرحُ
ونظمـت شعراً ليس دون مشاعري
يشـجيك لحنـاً كـل حيـنٍ أمدح
لكــن عــذري إن قـدركَ شـامخٌ
كالشـمس تـذخر بالضياء وتَنضحُ
اللـه أسـأل مـا سـألتُ بفضلهِ
دعــوات عبــدٍ ســاجدٍ ويُسـبِّحُ
يرعـاك ربـي مـن شـرور عِبادهِ
ويصـون مجـدك بالعفـاف يُوَّشـحُ
وتـدوم بدراً في السماء بنورهِ
ترنـو لـك الدنيا دواماً تَفرحُ