
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فإليــكِ فـاتنتي بعيـن تَكفنـي
نظــرات واحــدةٍ وأخـرى تَشـهدُ
لـي فـي فـؤادي مـا يفيض محبةً
شــوقاً لغيـركِ أتركينـي أنشـدُ
إن الشيوخ بعطفهم ملكوا الجوى
لـم يبـق مـا أخشى عليه وأوصدُ
الصــدرُ مشــغولٌ وعقلـي حـائرٌ
والقلــبُ موصـولٌ بغيـركِ يَحمـدُ
وهو ذو الفضائل والمعالي قدره
والجــود مــوطنه وفيـه يُخلَّـدُ
أغلــى الوجــود أحبـه وأعِـزه
واليـومَ قـافيتي بشـعري تؤكـدُ
هــو الكريــم ولا كريـم مثلـه
يرقـى ل (زايـد) أو إليه يَصعدُ
أنـا ما قصدتك في قصيدي راغباً
بـل طامعـاً فـي عطفكـم أتـوددُ
ودَّعــت أحبــابي زمانـاً عُمـره
عشـرون عامـاً بـل تزيـد وتَبعدُ
وجعلـتُ دائرة الشيوخ لي موطنا
بـل مأمنـا مـن كـل خـوفٍ يُولَدُ
وإذا الليـالي قد مضت بربيعها
تهــوي بعُمــري للختـام تُمهِّـدُ
إن شــئت تشــملني بعطـفٍ ظِلـه
أمنــاً لنفسـي تسـتريحُ وتَسـعَدُ
وأعيــش دون مهانــةٍ مـن سـيدٍ
أشــدو بشــعري للشــيوخ أرددُ
فـإذا نشـلتَ الظُلـم من أوتاده
نلـت الثـواب وليـس غيرك أقصدُ