
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِنْ تَنْسـِبُوني تَنْسِبُوا ذا دَسِيعَةٍ
بَرِيئاً مِنَ الْآفاتِ وَالنَّقْصِ ماجِدا
تَكَنَّفُــهُ أَنْسـابُ ذُبْيـانَ كُلِّهـا
وَنـالَ بِأَظْفـارٍ عَـدُوّاً أَباعِـدا
وَلَـنْ يَجِدُوا فِي مَوْطِنٍ عِنْدَ سَرْحَةٍ
-إِذا ذُمَّ أَقْـوامٌ- لِعِرْضِيَ ناشِدا
وَقَـدْ عَلِمُـوا أَنْ لا أُجَـرَّ عَلَيْهِمُ
مِنَ الْمُخْزِياتِ ما يَكُونُ الْقَلائِدا
وَكَـمْ مُفْرِهـاتٍ مِنْ عِشارٍ مَنَحْتُها
فُلُـولَ سـِنينٍ لا تُـدِرُّونَ سـاعِدا
زَبّانُ بْنُ سَيّارٍ، مِنْ قَبِيلَةِ فَزارَةَ إِحْدَى بُطُونِ ذُبْيانَ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مِنْ أَسْيادِ قَبِيلَتِهِ فَزارَةَ وَشُجْعانِهِمْ، عُرِفَ بِمُهاجاتِهِ مَعَ الحادِرَةِ الشّاعِرِ، وَلَهُ مُنافَرةٌ مَعَ عُيِينَةَ بْنِ حِصْنٍ، أَكْثَرُ شِعْرِهِ فِي الحَماسَةِ وَالفَخْرِ، وَكانَ زَبّانُ زَوْجاً لِمُلَيكَةَ بِنْتِ سِنانِ بْنِ أَبِي حارِثَةَ المُرِّيّ، فَلَمّا ماتَ تَزَوَّجَها بَعْدَهُ ابْنُهُ مَنْظُورٌ، ثُمَّ فَرَّقَ بَيْنَهُما عُمْرُ فِي خِلافَتِهِ. تُوُفِّيَ حَوالَيْ سَنَةِ 10ق.هـ.